قتل بسبب محرك دراجة بالبيضاء

اهتزت منطقة الهراويين بالبيضاء، أخيرا، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها ميكانيكي متخصص في إصلاح الدراجات النارية، من قبل شخصين، وجها له طعنات قاتلة عندما حاول الولوج إلى شقته، بسبب خلاف حول محرك دراجة نارية. وحسب مصادر "الصباح"، فإن الضحية نقل في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان، وظل تحت العناية المركزة لساعات، قبل أن يفارق الحياة في منتصف الليل، فأشعر مسؤولو المستشفى الشرطة القضائية، التي عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الجريمة. وتعود تفاصيل الجريمة، عندما تسلم الضحية، وهو ميكانيكي بإقامة الاندماج بالهراويين، محرك دراجة المعروفة بين الجميع باسم "الماكينة"، من أجل إصلاحها وإدخال تعديلات عليها للرفع من أدائها وقوتها، وتم الاتفاق على ثمن الإصلاح ووقت التسليم. إلا أن الميكانيكي ولأسباب مجهولة رفض إعادة المحرك إلى المتهمين، إذ ظل مصرا على موقفه ، رغم إلحاحهما على استعادته، ووصل الأمر إلى حد تهديده. وزاد رفض الميكانيكي في غضب المتهمين، فقررا الانتقام منه، إذ ظلا يترقبان مغادرته الورشة، ليتعقباه وهو في طريقه إلى شقته، وبمجرد أن حاول فتح الباب، فاجآه بثلاث طعنات خطيرة في العنق والصدر والبطن، وبعدها فرا صوب وجهة مجهولة، في حين تدخلت عائلة الضحية وجيرانه لإسعافه ونقله إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان، حيث وضع في العناية المركزة، بسبب خطورة الطعنات التي تعرض لها. وخضع الضحية للمراقبة الطبية وعلاج خاص لوقف النزيف، لكنها لم تكن كافية لإنقاذ حياته، إذ فارق الحياة لفقدانه الكثير من الدم. وباشرت الشرطة تحرياتها في الجريمة بالاستماع لإفادة عائلة الضحية وجيرانه، إذ قدموا معطيات حول ظروف الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، كما قدموا أوصافا لمتهمين، مؤكدين أنهما يقطنان بالمنطقة. وشددت عناصر الشرطة المراقبة بعدد من المنافذ والممرات المؤدية إلى منطقة الهراويين لشل حركة المتهمين، وهو ما أعطى ثماره، إذ أجبرهما الحصار على تسليم نفسيهما والاعتراف بجريمتهما بكل عفوية خلال تعميق البحث معها، قبل أن يحالا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، الذي قرر متابعتهما بجناية الضرب والجرح الخطيرين، المؤديين إلى الموت. مصطفى لطفي

قتل بسبب محرك دراجة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سقوط بارون مخدرات بالجديدة

التحقيق مع برلماني بتهمة تبديد أموال خيرية

مقالات ذات صلة