التغرير بقاصر يورط عسكريا

هتك عرضها بعد التعرف عليها بـ "فيسبوك" واستنفار لتحديد مكان اختفائها باشرت مصالح الدرك الملكي بأحفيرإقليم بركان، أخيرا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، مع «عسكري»يشتبه تورطه في التغرير بقاصر واستغلالها، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها، ولتحديد مكان وجودها في ظل اختفائها. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المشتبه فيه تم إيقافه من قبل مصالح الدرك الملكي بعد أن كشفت المعلومات الأولية للبحث، تورطه في قضية اختفاء القاصر التي تبلغ من العمر 14 سنة. وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيه تعرف على الفتاة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل أن يقرر نقل العلاقة العاطفية من الموقع الافتراضي إلى الواقع بدعوتها للقاء به، رغبة في الاستفراد بها لتنفيذ مخطط استغلالها جنسيا، بعيدا عن أعين المتربصين. وأوردت مصادر متطابقة، أن الموقوف نجح في التغرير بالضحية، ما دفعها إلى الفرار من بيت أسرتها، إذ بعد لقائها به استغل ثقتها فيه لاصطحابها إلى بيته لهتك عرضها، وهو ما تأتى له بعد أن تمكن من استدراجها. وأفادت المصادر، أن الجندي المتهم اعترف للمحققين أثناء إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، بالتغرير بالقاصر واستدراجها، مشيرا إلى أنه أوصل الفتاة إلى محطة حافلات المسافرين للتوجه إلى فاس للالتحاق بأحد أفراد عائلتها، بعد رفضها العودة إلى بيت أسرتها الصغيرة بأحفير خوفا من تعرضها للعقاب نتيجة سلوكها، وهو ما أكدته كاميرات المراقبة بعد أن ظهرت الضحية وهي تتنقل وسط المحطة استعدادا للسفر. وتم افتضاح جريمة المشتبه فيه، بناء على توصل مصالح الدرك الملكي بأحفير بشكاية من قبل أسرة الفتاة القاصر، كشفت فيها اختفاء ابنتها واحتمال وجودها رفقة أحد الأشخاص الراشدين، مبرزة تخوفها من تعرضها لاستغلال جنسي من قبله. واستنفرت المعطيات التي تضمنتها الشكاية مصالح الدرك الملكي، التي قامت عناصرها بمجهودات لفك لغز واقعة الاختفاء، فمكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة من التوصل إلى هوية المشتبه فيه، قبل أن يتم إيقافه واقتياده للتحقيق معه. وتسابق المصالح الدركية الزمن، من أجل التوصل إلى مكان وجود القاصر وإعادتها إلى أسرتها، إذ قامت بتنظيم حملات تمشيط واسعة وتحريات دقيقة بحثا عن خيط رفيع يقود إلى تحديد مكان اختفائها، خاصة بعد أن أكدت عائلتها بفاس عدم وجودها معهم إثر مغادرتها بيت خليلها الراشد. وتقرر الاحتفاظ بالمشتبه فيه، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية، في انتظار انتهاء إجراءات البحث القضائي لإحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف من أجل اتخاذ المتعين. محمد بها

التغرير بقاصر يورط عسكريا

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المحكمة الإدارية تسقط عضوية الزايدي بجماعة الشراط

"البيدوفيلية" تطيح بألماني بأكادير

مقالات ذات صلة