الوالي غاضب من نظافة البيضاء

المسؤول انتقد بشدة الوضعية التي آل إليها المطرح العمومي للنفايات وضع والي الدار البيضاء الكبرى العاصمة الاقتصادية في خانة "دون المستوى" في قطاع النظافة، وعبر الوالي الذي كان يتحدث في اجتماع مجلس عمالة البيضاء في دورته العادية لشهر ماي، المنعقد أول أمس (الخميس)، عن غضبه بسبب الوضعية التي آل إليها المطرح العمومي للنفايات موجها انتقادات إلى المشرفين عليه . وكان الوالي، حسب ما أوردته مصادر مطلعة، يتحدث في الاجتماع نفسه مستعرضا حصيلة مؤقتة عن "برنامج الأولويات"، وهو الاسم الذي اتخذه المشروع عوض "البرنامج الاستعجالي"، ملحا، في معرض حديثه عن تأهيل المدينة قطبا ماليا عالميا، على أهمية تأهيل مطار محمد الخامس وتطويره ليكون في مستوى المعايير الدولية، كما هو الأمر لحاجة المدينة إلى ملعب كبير. وقال سفير، حسب المصادر المذكورة، إن الدراسات الأولية أكدت الحاجة إلى 10 ملايير سنتيم لإصلاح مركب محمد الخامس، تم توفير 4 ملايير منها ضمن "برنامج الأولويات"، مؤكدا أن وضعية المركب الحالية، وعدم توفر المدينة على ملعب في مستوى حجمها، حرم العاصمة الاقتصادية من تنظيم تظاهرة كأس افريقيا وكأس العالم للأندية. الإجراءات المواكبة لتأهيل المدينة أخذت حيزا مهما من حديث الوالي الذي ذكر بإحداث الشباك الوحيد للتعمير، وتأسيس شركات التنمية المحلية، مضيفا في الجانب المتعلق بالقطب المالي أنه يتوزع على شقين أولهما مؤسساتي، وهو الشق الذي أعلن الوالي أنه تم قطع أشواط كبيرة فيه، من خلال لقاءات مع برلمانيي المدينة، وعرض مشروع قانون خاص بالقطب المالي تمت المصادقة عليه بالاجماع داخل من مجلس المستشارين. أما الشق التعميري فظهرت ملامحه الأولى من خلاله مركب "سي دي جي" الذي شارف على الانتهاء، ومشاريع عقارية أخرى ستنطلق بهذا القطب.وشمل جدول أعمال الدورة التي ترأسها الوالي عامل عمالة الدار البيضاء والآمر بالصرف للمجلس، ورئيس المجلس محمد منصر، 18 نقطة، توزعت ما بين الاتفاقيات والعروض والتحويلات بالميزانية، أولها همت عرض الوالي حول "برنامج الأولويات"، الممول من قبل وزارة الداخلية والذي يبلغ اعتماده المالي 116 مليار سنتيم، ستوزع على قطاعات السكن والنقل والبنيات التحتية والنظافة والنقل والمناطق الخضراء.وفي السياق ذاته، ذكر الوالي، حسب ما أكدته المصادر ذاتها، بالخطوات التي قطعت من أجل تشخيص دقيق لحاجيات المدينة والجهة، مؤكدا، أن البرنامج المسطر لتأهيل المدينة على المدى المتوسط (2015/2020) يروم إعلان الجهة بدون صفيح من خلال القضاء على جميع جيوب السكن غير اللائق، مشيرا إلى أنه تم عادة إسكان أزيد من 50 في المائة من بين 110 آلاف أسرة تقيم في سكن غير لائق.ضحى زين الدين

الوالي غاضب من نظافة البيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزارة التربية تحارب الهدر المدرسي

الحكومة تبخر حلم الموظفين بـ"الترسيم"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات