أنصار الزايدي خارج هياكل مكتب المجلس

شخصية نافذة عرضت الصلح مع الزايدي في منزل أخنوش ولشكر نفى وجود وساطة من الداخلية اتفق النواب المناصرون لأحمد الزايدي، على عدم تولي أي منصب في هياكل مكتب مجلس النواب، الأمر الذي قد يدفع لشكر إلى اختيار النائبة الصحراوية حسناء أبوزيد لتولي منصب نائب رئيس مجلس النواب، خلفا لعبد العالي دومو، واختيار اسم مقرب منه لتولي منصب رئيس لجنة، مكان سعيد شباعتو. ورفض ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحمد الزايدي ، الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب الجلوس إلى طاولة الحوار، وإبرام الصلح، إبان اشتداد "أزمة الفريق النيابي" في منزل عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، بناء على طلب شخصية نافذة في وزارة الداخلية. وقال مصدر اتحادي لـ"الصباح"، إن "الوساطة الوحيدة التي قبل بها لشكر والزايدي، كانت تلك التي قادها عبدالواحد الراضي، قيدوم الاشتراكيين الذي نجح في حسم موضوع الفريق النيابي، دون حدوث خسائر تنظيمية في الجسم البرلماني الاتحادي، الذي سيعود إلى قبة البرلمان معافى، رغم بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر من حين لآخر، لكنها لن تؤثر كثيرا على صحة الفريق". نفى لشكر لـ"الصباح" نفيا قاطعا أن تكون أي جهة قادت الوساطة من أجل إنهاء مشكل الفريق النيابي، بما فيها وزارة الداخلية التي راجت أخبار داخل الأوساط الحزبية والبرلمانية، تتحدث عن دخول وزارة محمد حصاد على خط أزمة الفريق الاشتراكي. ومضى يقول "هذا أمر غير صحيح.. غير صحيح، وأن ما قيل عن وساطة وزارة الداخلية أمر عار من الصحة، ولم ألتق بالزايدي إطلاقا، منذ الثلاثاء ما قبل الماضي، حتى عندما بدأ الأخ عبد الواحد الراضي يتحرك عندما زاره وفد نيابي، طالبا منه التدخل من أجل حسم الخلافات". وقال مصدر اتحادي إن "لشكر والزايدي لم يلتقيا، منذ صدور مقرر اللجنة الإدارية القاضي بتولي حسناء أبوزيد رئاسة الفريق الاشتراكي، خلفا لأحمد الزايدي الذي بدأ يتوصل بسيل من رسائل التهنئة من مناضلي الحزب، وباقي كبار مسؤولي الأحزاب، على خلفية قراره التاريخي الذي جنب الاتحاديين السكتة التنظيمية". ورجح المتحدث نفسه أن يستمر ادريس لشكر لفترة قصيرة على رأس الفريق الاشتراكي، وتعويضه برئيس أو رئيسة جديدة، يتم اختيارها من قبل برلمان الحزب، وليس أعضاء الفريق النيابي. وعلمت "الصباح" أن عبدالواحد الراضي، أشاد بموقف رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الذي لم يتسرع في حسم خلافات نواب الاتحاديين، ولم يناصر جهة على حساب أخرى، إيمانا منه بأن "بلوكاج" أشغال مجلس النواب ستزول مع مرور الوقت، وأن العائلة الاتحادية قادرة على تجاوز خلافاتها. وجنب رئيس مجلس النواب المؤسسة التشريعية التي تولى رئاستها حديثا، أزمة سياسية كانت وشيكة، وكان توصل قبل انفراج الأزمة برسالة مطولة من لشكر، دعاه فيها إلى الامتناع عن قبول أي لائحة باسم الاتحاد الاشتراكي، بحجة أنه ككاتب أول لحزب "الوردة" لم يفوض إلى أي شخص القيام بذلك نيابية عن أجهزة الحزب، ملتمسا من رئيس مجلس النواب "عدم تزكية أي لائحة، إن كانت مودعة لدى مصالحكم، صونا للحياة السياسية والحزبية في بلادنا من العبث". عبدالله الكوزي

أنصار الزايدي خارج هياكل مكتب المجلس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شارية: "بيجيدي" كفرني وأخرجني من الإسلام

اعتقال متهم باغتصاب أطفال بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات