البحريـن ضيفـة موسـم أصيلـة الثقـافي

الدورة 36 تناقش قضايا اجتماعية واقتصادية وتبرز ثقافات الدول تحل البحرين، ضيفة شرف الدورة السادسة والثلاثين لموسم أصيلة الثقافي، المقرر إقامتها في الفترة بين ثامن و24 غشت المقبل. وعقدت مي بنت محمد آل خلفية وزيرة الثقافة البحرينية، أخيرا، اجتماعا مع محمد بن عيسى أمين عام مؤسسة "منتدى أصيلة"، المنظمة للموسم ، لبحث ترتيبات مشاركة البحرين في الدورة المقبلة المنتظر أن تكون غنية بالأنشطة الثقافية والفنية البحرينية، من بينها عروضا موسيقية وسينمائية وتشكيلية، ومعرض للكتاب، يبرز تاريخ النشر والتأليف في البحرين. وينتظر أن يشارك في الموسم، أيضا، مفكرون ومبدعون وباحثون وأكاديميون بحرينيون في ندوات الدورة التاسعة والعشرين لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية، التي تحتضن هذا العام خمس ندوات تتناول قضايا مختلفة، ويشارك فيها مختصون وقيادات سياسية وفكرية من مختلف أنحاء العالم.وأشارت إلى أن هذه المشاركة ستسهم فى تعزيز التبادل الثقافى وتعميقه، خصوصا وأنها تنقل النتاج البحرينى الثقافى بوسائطه وقيمه الجمالية والتاريخية.وأبرزت المسؤولة الحكومية، أن بلادها، سطرت برنامجا استثنائيا للمشاركة طيلة أيام موسم أصيلة الثقافي يتضمن نقل معارض تشكيلية وفوتوغرافية لمبدعي ورواد الفن البحريني، واستضافة مجموعة فنانين بحرينيين ومشاغلهم سواء كانت تلك المتصلة بفنون الحفر، أو الفنون التشكيلية والجداريات.ويتضمن معرض الكتب الذي سيقام بالموازاة مع تنظيم الموسم، عرض أهم المؤلفات المحلية والإنتاجات الثقافية والتوثيقية البحرينية، إضافة إلى تقديم التراث الإنساني الذي يميز الثقافة البحرينية من بينها عرضا للأزياء الشعبية والحديثة إضافة إلى مجموعة من الحفلات الموسيقية والغنائية الشعبية والحديثة. وتهدف البحرين من خلال هذا البرنامج، نقل إرثها المادي وغير المادي إلى المغرب، ومن خلاله إلى منطقة المغرب العربي.وسبق لعدد من الفنانين البحرينيين، أن كانوا في طليعة الرواد الذين شاركوا في الفعاليات الأولى لمواسم أصيلة الثقافية، من بينهم عبد الكريم البوسطة وعلي المحميدي، ومنهم من ساهم في تأسيس جمعية للفنانين الذين شاركوا في مواسم المدينة المغربية.من جهة أخرى، ينتظر أن يحضر إلى الموسم، مجموعة من الوزراء الحاليين والسابقين، ودبلوماسيون لمناقشة واقع مجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها مجموعة من دول العالم، إلى جانب ندوات ولقاءات لإبراز التنوع الثقافي لعدد من الدول.يشار إلى أن موسم أصيلة الثقافي، استضاف السنة الماضية، عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق للرئاسة في مصر، ومحمود جبريل رئيس الهيأة العليا لتحالف القوى الوطنية الليبية، ووزير الخارجية البرتغالي السابق لويش أمادو، ووزير الخارجية السابق لأندونسيا، ناقشوا مجموعة من القضايا ركزت على قضايا شائكة مثل التغيير المناخي في ارتباطه بالأمن الغذائي وتأثيره على صحة الناس، و قضية التصحر، إذ اعتبر المتدخلون أن قضية الأمن الغذائي باتت ضمن أبرز القطاعات التي تتعرض للتهديد بفعل التبدلات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري ومخاطرها على الزراعة والموارد الطبيعية، كما تطرق المشاركون إلى مسألة الأمن الثقافي وهو مصطلح لم تتم مناقشته من قبل، إضافة إلى قضايا أخرى مثل المشهد الإعلامي في دول الخليج.ياسين الريـخ

البحريـن ضيفـة موسـم أصيلـة الثقـافي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مؤسسة الزرقطوني تدشن سنة محمد الخامس من أصيلة

حديث الصباح : حرمة الإنسان أولى من حرمة البرلمان

مقالات ذات صلة