لشكر يطالب حصاد بتفعيل قانون الأحزاب

الفريق الاشتراكي في مأزق والراضي وخيرات يرفضان التوقيع ويبحثان عن مخرج للأزمة دخل الفريق الاشتراكي بمجلس النواب نفقا مظلما، يصعب التكهن بالخروج منه معافى في أقرب وقت، بسبب اتساع الهوة بين أنصار ادريس لشكر، وأحمد الزايدي، على خلفية أن كل واحد منهما يسعى إلى التحكم في شرايين الفريق الاشتراكي الذي بدأت صورته تهتز لدى الرأي العام الوطني ، بسبب التدافع القوي بين الرجلين.ويراهن اتحاديون غير منخرطين في الصراع بين لشكر والزايدي، على حكمة وقوة وشخصية اسمين اتحاديين، رفضا التوقيع في أي لائحة خاصة بأسماء الفريق الاشتراكي، الأمر يتعلق بقيدوم الاشتراكيين عبدالواحد الراضي، رئيس اتحاد برلمانات العالم، وعبدالهادي خيرات، القطب الإعلامي الاتحادي الذي يقوم بمساع حميدة من أجل تقريب وجهات النظر بين المتصارعين حول الظفر برئاسة الفريق. وما يزيد من صعوبة المهمة، هو المقرر التنظيمي الذي اتخذته اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي في اجتماعها المنعقد أول أمس (الأحد) بالمقر المركزي، القاضي بتجميد عضوية أحمد الزايدي وعبدالعالي دومو في الحزب، على خلفية الصراع الدائر مع الكاتب الأول للحزب حول رئاسة الفريق.ووجه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، صباح أمس (الاثنين) رسالة مستعجلة إلى محمد حصاد، وزير الداخلية، باعتباره الوصي على تفعيل قانون الأحزاب، يخبره فيها بقرار اللجنة الإدارية، القاضي بتجميد عضوية الزايدي ودومو. كما وجه رسالة ثانية إلى رشيد طالبي علمي، رئيس مجلس النواب، يخبره فيها أن اللجنة الإدارية لحزب «الوردة» انتخبت حسناء أبو زيد، رئيسة للفريق النيابي، وأنها مكلفة بجمع التوقيعات، كي تضع لائحة الفريق الاتحادي المعتمد من قبل برلمان الحزب فوق مكتب رئيس مجلس النواب. وكشف مصدر مطلع لـ«الصباح» أن حسناء، إلى حدود منتصف أمس (الاثنين)، لم تضع لائحة الفريق الاشتراكي المكلفة بجمعها، المحددة في 20 عضوا. وراجت أخبار تفيد أن بعض الموقعين في لائحة حسناء أبوزيد المسنودة من قبل اللجنة الإدارية والمكتب السياسي، فوجئوا بتوقيعاتهم دون علمهم، وأنهم قرروا اللجوء إلى القضاء، غير أن مصدرا مقربا من حسناء، نفى ذلك، معتبرا الأمر مجرد مناوشات. وتحدث مصدر برلماني عن أن حسناء أبوزيد جمعت 20 توقيعا، ضمنها توقيع أربعة نواب من الفريق العمالي الذين كانوا مترددين في التوقيع. وكان عبد الكريم بنعتيق، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، لعب دورا حاسما في إقناع بعض نواب مجموعته النيابية المندمجة في حزب «الوردة» بالتوقيع في لائحة زوجة عامل المحمدية الذي جمد عضويته من صفوف الحزب، باتفاق مسبق مع القيادة برئاسة ادريس لشكر، الذي تعمد خلال جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الجلوس في المقعد الذي اعتاد الجلوس فيه أحمد الزايدي، الذي مازال يحظى بمساندة العديد من النواب الاتحاديين، أبرزهم حسن طارق ومحمد عامر وسعيد شباعتو وأحمد رضا الشامي والقطب الصحراوي حسن الدرهم وآخرون. علمت "الصباح" أن اسمين بارزين في قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لم يوقعا إلى حدود صباح أمس (الاثنين) في أي لائحة، الأمر يتعلق بعبدالواحد الراضي، وعبدالهادي خيرات الذي لم تعد ترقه الوضعية التنظيمية التي وصل إليها الفريق الاشتراكي من صراعات وتطاحنات ونزاعات. وكانت المهلة التي منحها مكتب مجلس النواب للفريق الاشتراكي بوضعه لائحة فريقه انتهت صباح أمس (الاثنين)، ما يعني أن مكتب المجلس برئاسة طالبي العلمي سيجد نفسه في وضعية محرجة جدا، هل يقبل بلائحة الزايدي الموضوعة قبل 48 ساعة عن انتخابه رئيسا للمجلس، أم ينتظر أن تضع حسناء أبوزيد لائحتها، أم سيحيل الخلاف على أنظار المجلس الدستوري للحسم في موضوع الخلاف بين الاتحاديين.عبدالله الكوزي

لشكر يطالب حصاد بتفعيل قانون الأحزاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نهضة بركان تعمق جراح الوداد

بنكيران: شعبيتي ستنبعث من جديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات