جلسة صلح تنهي خلاف الهيني مع المفتشية

لقاء "الخيط الأبيض" جمع أحفوظ ومخلي مع نميري لتبديد الخلاف لم يدم خلاف محمد الهيني، المستشار بالمحكمة الإدارية بالرباط ، مع المفتشية العامة لوزارة العدل والحريات طويلا، بعد مساعي الصلح التي قامت بها رشيدة أحفوظ رئيسة الجمعية المغربية للقضاة، وياسين مخلي رئيس نادي قضاة المغرب، والمستشار بمحكمة الاستئناف عبد الله الكرجي، من أجل احتواء الخلاف. وأفادت مصادر الصباح أن لجنة الصلح اتصلت ، أول أمس (الثلاثاء)، في البداية بمحمد نميري مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل والحريات، واضع الشكاية ضد الهيني وحاولت شرح الغموض أو اللبس الذي وقع بشأن ما نشره القاضي على صفحة التواصل الاجتماعي، إذ لم يكن موجها إليه ، وإنما يدخل في إطار خاطرة أراد من خلالها التعبير عن وجهة نظره في المسؤول الذي يجب أن يتقلد ذلك المنصب، ولم يكن يقصده بصفة شخصية. وأكدت رشيدة أخفوظ رئيسة الجمعية المغربية للقضاة أن مدير الشؤون المدنية تفهم الأمر، وأكد تنازله عن الشكاية التي قدمها في مواجهة الهيني، واعتبرت أحفوظ أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد سوء فهم بين أشخاص ينتمون إلى السلطة القضائية، بالنظر إلى أن مدير الشؤون المدنية هو في الأصل قاض، ويكن الاحترام والتقدير لجميع القضاة مشددة على نبل أخلاقه وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب. ولنزع سوء الفهم زار محمد الهيني رفقة رشيدة أحفوظ، مدير الشؤون المدنية في مكتبه، صباح أمس (الاربعاء)، وأكد الهيني للمدير أن الأمر لا يعدو أن يكون سوء فهم وأنه لم يقصده البتة، وأن تلك العبارات الواردة في الخاطرة لا تضمن أي عبارات للسب أو القذف وإنما تندرج ضمن النقد المباح لأعمال الموظف العام المكفولة دستوريا ودوليا، مشيرا إلى أنه يكن له الاحترام والتقدير وهو الشعور نفسه الذي عبر عنه مدير الشؤون المدنية في حق الهيني، والذي أشاد بمكانته العلمية.وإثر انتهاء عملية الصلح أصدرت اللجة المكلفة به بلاغا إلى الراي العام أكدت فيه أنه بناء على رغبة حمد نميري مدير الشؤون المدنية ومحمد الهيني مستشار بالمحكمة الإدارية بالرباط، وبناء على بلاغ إخبار الرأي العام الذي جاء فيه أن الهيني لم يقصد في خاطرته الأدبية «مواصفات مدير الشؤون المدنية المنتظر» نهائيا وبصفة قطعية محمد نميري، وإنما تحدث مجازا عن المواصفات العامة المطلوبة في المنصب و التي تروم الرفع من الشفافية والحكامة في التعيين في المناصب العليا بالمديريات المركزية للوزارات، تم عقد جلسة صلح بينهما، وأضاف البلاغ أن لجنة المساعي الحبية المكونة من ياسين مخلي رئيس نادي قضاة المغرب، و رشيدة أحفوض رئيسة الجمعية المغربية للقضاة، والكرجي عبد الله، استمعت لكل من محمد نميري ومحمد الهيني واجتماعهما بالمفتش العام، فأكد لها مدير الشؤون المدنية على أنه يتنازل بصفة قطعية ونهائية. ويذكر أن ياسين مخلي رئيس نادي قضاة المغرب أصدر مباشرة بعد انسحاب الهيني من جلسة الاستماع بلاغا للرأي العام أفاد فيه أن الاستماع خص خاطرة منشورة بصفحة التواصل الاجتماعي فايسبوك تحت عنوان»مواصفات مدير الشؤون المدنية المنتظر «لا نريد أسدا ولا نمرا» تضمن تأملات له تتضمن العديد من المواصفات التي يجب توفرها في المدير المنتظر تعيينه في إطار مبادئ الشفافية والحكامة طبقا للفصل 154 وما يليه من الدستور. وأضاف البلاغ أنه بشأن سؤال حول ما إذا كانت الخاطرة صادرة عنه أكد الهيني صحتها، وأنها غير موجهة إطلاقا ونهائيا لأي شخص بعينه وأنه تم استعمال أساليب لغوية مجازية تعبر عن حالة يعاني منها مشكل التعيين في المناصب العليا على مستوى المديريات المركزية، كما تم استفساره عن الغاية من توجيه تلك الرسالة إلى وزير العدل والحريات، وإذا كان من حقه توجيهها فأكد المستشار الهيني أن الفصل 156 من الدستور ينص صراحة على ما يلي: «تتلقى المرافق العمومية ملاحظات مرتفقيها واقتراحاتهم وتظلماتهم وتؤمن تتبعها « وكذا الخطب والرسائل الملكية ذات الصلة بالموضوع، لأن الوزير هو مواطن أيضا وخاطبه من منطلق المواطنة والمقاربة التشاركية، لكنه تفاجأ لعدم توصله بأي جواب في الموضوع. سوء الفهم لنزع سوء الفهم، زار محمد الهيني رفقة رشيدة أحفوظ، مدير الشؤون المدنية في مكتبه، صباح أمس (الاربعاء)، وأكد الهيني للمدير أن الأمر لا يعدو أن يكون سوء فهم وأنه لم يقصده البتة، وأن تلك العبارات الواردة في الخاطرة لا تتضمن أي عبارات للسب أو القذف. كريمة مصلي

جلسة صلح تنهي خلاف الهيني مع المفتشية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سرقة سيارة نائب رئيس مجلس ابن سليمان

اعتقال المتهم الثاني في قتل مسنة بتطوان

مقالات ذات صلة