t72فنانا في المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس

الدورة 12 تكرم الشاعر المغربي محمد السرغيني ترسم فنانات وفنانون تشكيليون من دول عربية وغربية مختلفة، لوحات وجداريات في عدة مواقع داخل وخارج مدينة فاس، ينفتح عليها المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس، في دورته 12 التي افتتحت مساء الجمعة الماضي وتتواصل برواقي محمد القاسمي ومركب الحرية ، إلى 20 أبريل الجاري تحت شعار “مسالك وإشكاليات النقد في الفنون التشكيلية”. واختارت إدارة الدورة التي أطلق عليها اسم العميد والشاعر والناقد المغربي محمد السرغيني، أحياء سهب الورد وسيدي بوجيدة وبن دباب وعوينات الحجاج والبطحاء وبنسودة بفاس ومولاي يعقوب وقنصرة وصفرو وسكورة وبولمان وأوطاط الحاج وإيموزار مرموشة وتالسينت، كأماكن تعاني الهشاشة والتهميش، لاحتضان هذه الجداريات وأنشطة فنية وبيداغوجية وورشات فنية.وتروم الدورة البحث عن صيغ ملائمة لإدماج الفن في خدمة التنمية والمواطن، وتوسيع دائرة النقاش والتطور لخدمة السياحة الفنية والثقافية لمدينة فاس ونواحيها، بكل أبعادها المعرفية، للحافـظ على هويتنا وجذورنا وحضارتنا المشتركة، إتماما للدرس البصري التشكيلي الذي فتحته جمعية المرصد الجهوي للمعرفة والتواصل، المنظمة للمهرجان، منذ 11 سنة خلت.وتحدث سعيد العفاسي، مدير المهرجان، عن انفتاح الدورة على عوالم الذات لاكتشاف مواهبها والسمو بها إلى يقين الاندماج والبحث عن صيغ ممكنة لنثر معالم الضوء في المناطق التي تعاني الهشاشة والتهميش، و”محاولة الوصول إلى يقين الإشراك والمشاركة، والتعاون المبني على الدعم والمساندة من كل شركائنا، وذلك لشعورنا بوجود قضايا لا يمكن إثباتها إلا عن طريق الفن”.ويشارك 72 فنانا تشكيليا من 25 دولة عربية وغربية في هذه الدورة التي تتميز بحضور الفن التشكيلي الفلسطيني ضيف شرف عليها لفتح نقاش عميق حول قضايا الإبداع وما تمتاز به التجربة التشكيلية الفلسطينية التي ساهمت في إغناء الحقل التشكيلي بإنجازات وأسماء فنية ذات بعد عالمي، وعرفت بالقضية الفلسطينية وساهمت في نشر ما يعيشه الفلسطينيون جراء الحصار.وستكون التجربة التشكيلية الفلسطينية المختصرة لطبيعة الاحتلال المقيت الذي يحاول طمس الهوية الفلسطينية، حاضرة من خلال عدة أسماء من قبيل رانية عقل ورشا صوان وساهر كعبي ومحمد الحاج.وتؤثث أماكن العرض بلوحات لفنانين من دول غربية، خاصة ميكيل سيباستيان ولوليانا من إسبانيا، وبولينا إيفاريستو من البرتغال وبريجيت موكي من النمسا وليا كالينا من أوكرانيا وإيلي أشيسون من بريطانيا وراضيا سيمينيوك من رومانيا وكارسيا ناصح من ألمانيا وعائشة توديانك من السنغال، فيما تمثل السعودية بنجوى الرشيد وأحمد ربيع وريما الديني.وستكون المرأة التشكيلية العربية، حاضرة بثقلها في مختلف المعارض، ممثلة بسميرة عمري من الجزائر وسناء بنسالم وأمل بن حسين وغادة بالعابد من تونس، وفادية عبودي من الأردن، والمغربيات نزهة الرواني وإلهام جمال وفوزية السقاط وإيمان ميكو ووسام يوسفي وعائشة ورشيدة عليلوش وفتيحة بولمان وحفصة كسب ونجية أراجعي ونعيمة سعد ونادية غسال وسعيدة فاتي.حميد الأبيض (فاس)

t72فنانا في المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رواية العفاريت لإبراهيم الحجري

مسار : صلاح الدين بنموسى... الإنسان والفنان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات