ميكري ووارهام يشرفان على جائزة “أشعار وأوتار” بالجديدة

تضمنت مسابقة في الإلقاء الشعري بمشاركة شعراء شباب نظمت المكتبة الوسائطية التاشفيني بالجديدة، بشراكة مع المعهد الموسيقي المستقبل والمديرية الجهوية للثقافة لجهة دكالة عبدة نهاية الأسبوع الماضي، الأمسية النهائية لجائزة أشعار وأوتار للإلقاء الشعري، احتفالا باليوم العالمي للشعر، حضرها كل من الشاعر أحمد بلحاج أيت وارهام، الفائز بجائزة المغرب للكتاب لعام 2014، صنف الشعر والفنان الموسيقي محمود ميكري.وقال الشاعر أحمد بلحاج آيت وارهام، في حديث مع "الصباح الثقافي"، إن الفوز بجائزة المغرب لسنة 2014، تمثل له قيمة مضافة نظرا للإجماع الكلي على شخصه، إذ كانت في السابق تمنح بنسب مختلفة. وأكد أنها رغم تأخرها، إذ فاز بها شعراء من جيله دون الإشارة إلى أسماء لشعراء كبار منهم من انتقل إلى رحمة ربه ومنهم من ما زال يواصل مسيرة العطاء والإبداع، فإنه يفضلها عن غيرها، لأنها أعطته نفسا جديدا من جهة، ولأنها جاءت اعترافا بعطاءاته من بلده، خلاف الجوائز التي نالها من خارج المغرب من جهة ثانية. وجعلته هذه الجائزة يحترم بلده المغرب، لأنه حسب تصريحه لا ينسى المبدعين ولا ينسى الذين يحفرون في الصخر. وعبر الشاعر نفسه عن اعتزازه بفوزه بهذه الجائزة بالمغرب وقال، إنه يفضلها عن الكثير من الجوائز التي حصل عليها من الخارج، لأنها تعترف بأن نبض قلبه حي، بخلاف الجوائز الأخرى، التي تمنح له لغاية في نفس يعقوب. وشهدت الأمسية الشعرية، منافسة قوية على جائزة أحسن إلقاء شعري مصاحب بتقاسيم موسيقية، أثثها سبعة من القراء اليافعين والشباب، الذين تأهلوا عن المراحل الإقصائية التي استمرت طيلة مارس الماضي. والتزم كل قارئ مؤهل للنهاية بإلقاء قصيدة من ديوان لشاعر أو شاعرة مغربية في المحاولة الأولى وقصيدة لشاعر عربي أو من إبداع المتنافس نفسه في المحاولة الثانية. وتخللت المسابقة مجموعة من الفقرات من أهمها تقديم ضيفي الشرف لإبداعاتهما، حيث غنى الفنان محمود ميكري كشكولا من أغانيه التي رجعت بالجمهور الحاضر إلى ذكريات الزمن الجميل. وظل يدندن كلمات أغنياته، متكئا على قيتارته، في تناغم جعل الحضور في الأمسية ذاتها، يتيه في موسيقى أصيلة. ولم يترك الشاعر المغربي القادم من أحواز مراكش، الفرصة تمر دون أن يشنف أسماع الحاضرين باختلاف مشاربهم، حيث قرأ قصائد من ديوانه الفائز بجائزة المغرب للكتاب صنف الشعر في دورة 2014.وانتهت الأمسية بتتويج لجنة التحكيم المكونة من الدكتور إدريسي أزمي رئيس شعبة اللغة العربية بكلية الآداب بالجديدة والناقد الدكتور عبد العزيز بنار والشاعر محمد كابي والموسيقي محمد ريضاي، للتلميذة فردوس كربوزي (12 سنة)، التي اعتبرت ظاهرة المسابقة، بعد أن بهرت الكل بمستواها العالي في الإلقاء الشعري، حيث تفننت في إلقاء قصيدتين الأولى بعنوان "نوار الشمس" للشاعرة المغربية مليكة العاصمي والثانية بعنوان "أيها العابرون في كلام عابر" للشاعر الفلسطيني محمود درويش. وسلمها درع الجائزة والهدية كل من المدير الجهوي للثقافة والشاعر أحمد بلحاج آيت وارهام، الذي أشاد بمستوى الطفلة فردوس أثناء كلمة ألقاها خلال تسليمه الجائزة كما أثنى على باقي المتأهلين وشجعهم على تداول الشعر. و ختم تدخله بعبارات ثمنت فكرة المسابقة داعيا المنظمين إلى الاستمرار في المشروع. واختتمت الأمسية بالاحتفاء بجديد الشعراء المحليين، وتم تقديم وتوقيع كل من ديوان "عودة الكلمات إلى مرقدها الأبدي" للشاعر مراد الخطيبي وديوان "آخر شاعر في المنفى" للشاعر الشاب علي عبيد. كما تمت دعوة كل من الشاعرتين مليكة فهيم والشاعر الدريسية بوريكة لتقديم قصائد من مشروع ديوانيهما.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

ميكري ووارهام يشرفان على جائزة “أشعار وأوتار” بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سطات تحتضن المهرجان الوطني لفيلم الهواة

"شكلك مش غريب" في أبريل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات