رحب حزب الاستقلال بقرار المحكمة الدستورية القاضي باستعادة مرشحه عبد الرحيم بوعيدة، لمقعده البرلماني بدائرة كلميم. واعتبر إخوان نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال قرار المحكمة انتصارا حقيقيا للديمقراطية في بلد يؤمن بالحق والقانون، مؤكدين أن استعادة بوعيدة لمقعده تحقق بفضل الجهود المبذولة من قبل كل مكونات الحزب، بقيادة الأمين العام، بعد تقديم كل الطعون اللازمة لهيأة المحكمة، التي أنصفته. وقضت المحكمة بإلغاء انتخاب محمد الرجدال عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد إلغاء النتائج التي أعلنت عنها لجنة الإحصاء في اقتراع 8 شاتبر الماضي، بالدائرة الانتخابية لكلميم. وأوردت المحكمة في قرارها أن وجود فارق الأصوات، يبعث على الشك وعدم الاطمئنان إلى عملية فرز وإحصاء الأصوات، ما دفعها إلى عدم التقيد بقاعدة البت في حدود طلبات الأطراف المنازعة، لفائدة التحقق من سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، من خلال إعادة فحص وإحصاء باقي الأوراق الملغاة بالدائرة الانتخابية المعنية. وأقرت المحكمة بحدوث خطأ في احتساب الأصوات الخاصة بالمطعون في انتخابه بعدد من المكاتب المركزية ترتب عنه تسجيل لجنة الإحصاء حصول المطعون في انتخابه على 8206 أصوات، في حين أن عدد الأصوات المضمنة لفائدة الأخير بمحضر اللجنة المذكورة هو 8093 صوتا، ما تكون معه اللجنة قد أضافت، عن غير استحقاق، 113 صوتا لفائدة المطعون في انتخابه، وأنه ضمن خطأ في محضر المكتب المركزي رقم 15 (جماعة لبيار)، حصول المرشح الفائز الأول على 54 صوتا بمكتب التصويت رقم 5 بالجماعة ذاتها، في حين أنها تعود للطاعن، ما يكون معه مجموع الأصوات، التي كان يتعين احتسابها لفائدة هذا الأخير هو 167 صوتا. برحو بوزياني