النيابة تأمر بإعادة التحقيق في مقتل شاب بالبيضاء

وقفت على تناقضات عديدة في الملف والمتهم الرئيسي اعترف أنه لم يقتل الضحية وحده أصدرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أخيرا، أمرها بإعادة البحث في قضية جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب بحي مبروكة، أسبوعا قبل عيد الأضحى، بسبب تناقض معطيات الملف وتصريح المتهم الرئيسي أنه ليس الوحيد من أقدم على طعن الضحية خلال جلسة خمر.وكان الضحية (ع.ع) في جلسة خمرية رفقة خمسة أشخاص، قبل أن يتعرض للذبح وعدة طعنات في بطنه، ليتم اعتقال (ع.ه.ا) يعمل سائقا لسيارة أجرة بصفته متهما رئيسا، فيما أفرج عن أربعة أشخاص توبعوا في البداية بتهم عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر وعدم التبليغ.وكشفت مصادر "الصباح" أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، أسندت مهمة إعادة التحقيق في القضية إلى عناصر الفرقة الجنائية بأنفا، من أجل فك لغز الجريمة، التي وجهت استدعاءها إلى كل من (م.م) و(أ.س) و(الم.ف) و(ع.ل.ا)، للمثول أمام الفرقة الجنائية، بحكم أنهم شاركوا الضحية الجلسة الخمرية، كما تتهمهم أسرة الهالك، بالمشاركة في الجريمة، ومع ذلك تم الإفراج عنهم، حسب قول الأسرة. وأبرزت المصادر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، وقف على معطيات وتصريحات متناقضة، أولها تراجع المتهم الرئيسي عن اعترافاته الأولى أنه وراء قتل الضحية، إذ شدد أنه حضر الجلسة الخمرية لأن له قرابة بمنظمها (ع.ل.ا) الملقب بـ"الدنماركي"، كما أنه رجل مسن، لا يمكنه لوحده ذبح الضحية الذي كان يمتاز ببنية جسمية قوية، معترفا أنه لم يقتل الضحية بمفرده عندما وجه له طعنة. أما التناقض الثاني التي وقف عليه قاضي التحقيق، هو اعترافات (م.م)، الذي أكد في محضر الاستماع إليه أنه عاين المتهم الرئيسي من نافذة منزله يطعن الضحية، قبل أن يشير في اعتراف آخر أنه كان حاضرا في الجلسة دون أن يشاركهم شرب الخمر، وخلال التحقيق وقفت النيابة العامة أن منزل (م.م) بعيد عن مسرح الجريمة، وبالتالي لا يمكنه معاينة الواقعة كما صرح بذلك.أما التناقض الآخر، فجاء في تصريح (ع.ل.ا) الملقب بـ"الدنماركي" أمام الفرقة الجنائية لمولاي رشيد، يشير فيها أنه لم يشارك الأطراف الجلسة الخمرية قبل أن يقر في تصريح آخر، أنه تدخل لفض النزاع بين الضحية والمتهم الرئيسين بحكم أن الأخير على قرابة به.كما توصلت النيابة العامة معطيات أخرى، تشير إلى أن الضحية لم يقتل خلال الجلسة الخمرية، وإنما داخل منزله من قبل مجهولين، وتم إنزاله إلى أمام باب المنزل، وأقدموا على ضرب المتهم الرئيسي في رأسه إلى أن فقد الوعي قبل أن يجد نفسه بجانب جثة القتيل، ويتهم بقتله.هذه التناقضات في القضية دفعت النيابة العامة بإصدار أمرها إلى جهة أمنية جديدة وهي الفرقة الجنائية لأنفا، من أجل إعادة فتح تحقيق، مشيرة إلى أن أحد المتهمين، لم يحضر للاستماع إليه، رغم توصله بالشعار. مصطفى لطفي

النيابة تأمر بإعادة التحقيق في مقتل شاب بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انطلاق محاكمة إنجليزي اختطف طفلة بتطوان

بـــورتــــــري : لقجع...مدير الميزانية الذي يخطط لرئاسة الجامعة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات