تعليق استعمال “جونسون”

شكوك حول تسبب اللقاح الأمريكي في جلطات دموية نادرة وترامب يتهم بايدن بالتآمر لصالح «فايزر» أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية، استعمال لقاح "جونسون أند جونسون"، مؤقتا، في انتظار التأكد من نتائج تحقيق حول إمكانية تسببه في تخثر الدم والوفاة، بعد إحصاء حوالي 6 حالات لأشخاص تلقوا اللقاح نفسه وتسبب لهم في جلطات دموية، كما أعلنت الشركة المصنعة للقاح الأمريكي، تأجيل إطلاقه في عدد من البلدان الأوربية، بعد القرار الذي اتخذته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتعليقه، والتي تعتبر أهم مؤسسة صحية في الولايات المتحدة الأمريكية تعود إليها مهمة التأشير على سلامة الأدوية واللقاحات. وأعلنت الوكالة تعليق استخدام لقاح "جونسون أند جونسون"، على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، إلى حين التأكد من عدم تسببه في جلطات دموية نادرة، لدى بعض المرضى الذين تلقوه، رغم أن أكثر من 6.8 ملايين شخص استفادوا منه في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى حدود الاثنين الماضي. وهو القرار نفسه الذي اتخذته وكالة الأدوية الأوربية، في انتظار خروج نتائج التحقيق، الذي يشمل 6 حالات في الولايات المتحدة الأمريكية، كلها لنساء، تتراوح أعمارهن بين 18 سنة و48 ظهرت عليهن حالات تجلط دم في الدماغ وهبوط في مستوى الصفائح الدموية، أسبوعين بعد تلقيهن لقاح "جونسون أند جونسون"، واحدة منهن توفيت، وأخرى في حالة حرجة. ومن شأن تعليق لقاح "جونسون أند جونسون"، تأخير حملات التلقيح في مجموعة من البلدان داخل الاتحاد الأوربي، الذي وقع اتفاقية مع الشركة المصنعة من أجل الحصول على حوالي 400 مليون جرعة منه بحلول نهاية السنة الجارية. وقبل "جونسون أند جونسون"، حامت شكوك أيضا حول لقاح "أسترازينيكا" البريطاني السويدي، الذي تم تعليق استعماله في العديد من البلدان بعد تسببه في تخثر الدم لعدد من الملقحين، وصل عددهم، إلى حدود 4 أبريل الجاري، إلى 222 حالة، كما تسبب في 18 وفاة (من ضمن 34 مليون جرعة تم تلقيها منه)، علما أن كلا اللقاحين، يستعملان تقنية ناقل الفيروسات الغدية. وتدور حرب عالمية على اللقاحات، وراءها أهداف سياسية وتجارية، وهو ما جعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يتهم الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالتآمر ل"أسباب سياسية" مع "فايزر"، من أجل عرقلة تسويق لقاح "جونسون أند جونسون"، حسب ما نقلته عنه يومية "ديلي ميل" الأمريكية. ويعتبر لقاح "جونسون أند جونسون"، الذي رخصت له منظمة الصحة العالمية، من اللقاحات القليلة في العالم، التي تمنح المتلقي مناعة ضد فيروس "كورونا"، بعد جرعة واحدة، كما أنه سهل التخزين، مما جعل العديد من البلدان تطلبه، من بينها المغرب، الذي لن يتمكن من الحصول عليه إلا في بداية السنة المقبلة. وتصل فعاليته في منع الإصابة بالفيروس إلى 67 في المائة وفي منع الإصابة الشديدة بالمرض إلى 85.4 في المائة، كما أنه صالح لكبار السن، حسب نتائج التجارب السريرية التي نشرتها الشركة المصنعة. نورا الفواري

تعليق استعمال “جونسون”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف منفذي عمليتي سرقة

الإصابة تبعد باحسين عن الفتح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات