الحسم في تسيير فضاء الشباب بدار بوعزة

انتهت الاتهامات بإناطة إحدى الجمعيات من دون غيرها مهمة تسيير فضاء الشباب تابع لمؤسسة محمد الخامس بمركز بن عبيد، بدار بوعزة، ، بتدخل مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتصحيح الوضع، ورفع كل الالتباسات، من أجل خلق دينامية جديدة للفضاء سالف الذكر ووضعه في سياق الهدف الذي أنشئ من أجله، وجعله فضاء خاصا بالعمل الجمعوي فقط. وعقد اجتماع عصر الجمعة الماضي، بمقر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حضره ممثلان عن المؤسسة وباشا وقائدان ينتمون إلى المنطقة نفسها. واستهل الباشا الكلمة في الاجتماع الذي حضره أزيد من 30 فاعلا جمعويا، إذ ذكر بأن مهمته تنسيقية وليست تدخلا في شؤون الجمعيات المستفيدة من الفضاء، كما بسط مختلف المراحل التي قطعها تسيير الفضاء، والركود الذي عرفه بعد اختفاء جمعية 2020، ليشير إلى أن التسير أنيط بعد ذلك بأشخاص ولو أنهم لم يكونوا في وضعية قانونية، إلا أنهم وبفضل نكران الذات أفلحوا في خلق أنشطة مفيدة للشباب والفتيات، من خلال أوراش الخياطة والحلاقة والأنترنيت، التي كانت تفتح بابها في وجه الراغبين في التعلم، واستقطبت عددا مهما من المنخرطين. كما انتقل إلى المرحلة التي مر منها الفضاء بنوع من الجمود، قبل أن تبرم، أخيرا اتفاقية مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أناطت التسيير بجمعية محلية، وهو ما خلف ردود فعل متباينة بين مختلف الفاعلين الجمعويين، واستدعى حضور ممثلين عن المؤسسة التي يعود الفضاء لها ويدخل ضمن إستراتيجيتها في مجال التنمية البشرية.من جهته تناول ممثل مؤسسة محمد الخامس الكلمة، مبينا أن المؤسسة هي التي بنت مركز الشباب، وأن مهمة التسيير، تناط بجمعية تختار لهذا الغرض وفق اتفاقية وبشروط خاصة، كأن يكون لها إمكانات مادية وبشرية لمواجهة متطلبات التسيير، لكن المؤسسة تتحمل دائما المسؤولية، وتتدخل متى رأت أن هناك خللا. وتعقد الاتفاقية أيضا بشروط تحقيق الأهداف المرجوة ومن جملتها إلزام الجمعية المسيرة بفتح المركز في وجه جميع الجمعيات التي تقدم برامج تواكب نشاطه، وفي حالة الفشل يتم إلغاء اتفاقية الشراكة. وتناول الكلمة الممثل الثاني لجمعية محمد الخامس للتضامن، موضحا الطريقة التي أنيط بها التسيير للجمعية الجديدة، مذكرا باجتماع سابق تم للحث على وضع الملفات، وهو المطلب الذي لم تستجب له إلا ثلاث جمعيات اختيرت منها الجمعية موضوع الاتفاقية.ومنحت الكلمة بعد ذلك إلى ممثلي الجمعيات الذين طرحوا مشاكل التسيير وتساءلوا عن الغموض الذي يلف اختيار جمعية، انطلق عملها بإقصاء الآخرين وتغيير أقفال المؤسسة، مبدين في الوقت نفسه تخوفا من أن يكون لذلك انعكاس على تراجع العمل الجمعوي لفائدة أنشطة سياسوية. م. ص

الحسم في تسيير فضاء الشباب بدار بوعزة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأساتذة يدقون طبول حرب جديدة على الوردي

قافلة المواطنة والبيئة تواصل جولتها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات