fbpx
الأولى

حين يخيرك الوطن بين الموت غرقا أو تحت الردم

أوراش البناء غير المؤمنة تزهق سنويا أرواح ما يعادل سكان مدينة صغيرة

أفظع من الموت، أن تلفظ أنفاسك الأخيرة وسط بركة آسنة من المياه العادمة. وأقوى من القدر نفسه أن تدثر بالأوساخ والقاذورات لأن الوطن لم يعد يحمل لأبنائه غير القتل المدنس بالوحل، بعد أن أدار وجهه، منذ سنوات، قبلة أولويات أخرى هي الأهم بالنسبة إليه من كرامة شاب يحفر قبره من عجين الواد الحار.
إنه الموت «المقدد» أن يتعقبنا في الحواري والأزقة والطرق السيارة وأوراش العمل، وتحت سقوف المنازل الآلية للسقوط على رؤوسنا، ووسط لهيب الحرائق في المصانع

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.