استئصال خصية سجين بعد تعذيبه

المعتدي رافقه في سيارة الإسعاف ومدير سجن تيفلت استولى على ملفه الطبي خضع نزيل بالسجن المحلي بتيفلت إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصال إحدى خصيتيه، نتيجة مضاعفات صحية ترتبت عن عدم نقله إلى المستشفى للتستر على موظف «عذبه بشكل وحشي»، حسب والدة السجين.ونقل النزيل، البالغ من العمر 24 سنة، الاثنين الماضي، إلى مستشفى ابن سينا بالرباط حيث خضع لعملية جراحية بعد يومين من المعاناة، نتيجة ما أسمته عائلته «التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد موظف بالمؤسسة السجنية نفسها».وقالت والدة الضحية، في اتصال هاتفي مع «الصباح»، إن ابنها، نبيل بنحدو، الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات قضى منها سنتين، تعرض إلى الضرب على يد موظف، السبت الماضي، وعاد الأخير، تقول والدة الضحية، إلى ضربه من جديد في اليوم الموالي بشكل وحشي ما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة في الجهاز التناسلي، لم يتمكن معها من التبول، ما زاد من آلامه، ليستغيث بإدارة السجن، لكن دون جدوى.وحسب والدة الضحية، فإن النزيل قضى السبت والأحد في وضعية صحية مزرية، قبل أن ينقل الاثنين الماضي إلى مستشفى تيفلت الذي أحاله على مستشفى ابن سينا بالرباط لخطورة إصابته، مضيفة أن المعتدي رافق الضحية في سيارة الإسعاف إلى الرباط، وحاول ثنيه عن فضحه، مطالبا إياه بإلصاق التهمة بنزيل آخر ليفلت من العقاب. وطالبت والدة الضحية الوكيل العام باستئنافية الرباط بزيارة ابنها الذي يرقد في المستشفى، والاستماع إلى أقواله في قضية التعذيب الذي تعرض له، كما طالبت بفتح تحقيق مع مدير المؤسسة السجنية الذي انتزع منها الملف الطبي لابنها، بعد أن طالبها بفحص بعض وثائقه، موهما إياها، تقول الأم، أنه سيتدخل لصالح ابنها، إلا أنه، تضيف، حاول كسب ثقتها لتمده بالملف الطبي للعملية الجراحية التي خضع إليها ابنها قبل أن يستولي عليه ويرفض إعادته إليها.وخضع النزيل نفسه إلى عملية جراحية لاستئصال الخصية المتضررة، والتي كان بالإمكان أن تعالج لو نقل، حسب الأم، في الوقت المناسب إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن إهماله يومين للتستر على الموظف أدى إلى مضاعفات. كما تلقى النزيل علاجات في الرأس نتيجة إصابات أخرى تعرض لها أثناء تعذيبه.وقالت الأم باكية إن ابنها يظلم للمرة الثانية، إذ حوكم في قضية دفاع عن النفس، بعد أن حاول، قبل سنتين، أحد أصدقائه أن يغتصبه بالقوة، ما جعله يطعنه للتخلص من قبضته، مضيفة أنه كان المعيل الوحيد لها ولأشقائه الصغار ولزوجته وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات، قبل أن يلقى عليه القبض ويزج به في السجن، لتخرج زوجته وأمه إلى العمل خادمتين في البيوت لإعالة أفراد الأسرة. ضحى زين الدين

استئصال خصية سجين بعد تعذيبه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عصابة باعت أزيد من 900 هكتار من أراضي الدولة

بورتري: يومير... مدرب ضل طريق الطب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات