دومو رئيسا لعصبة الغرب في جمع دام 11 ساعة

الكرتيلي وعمدة سلا سيرا الجمع عن بعد ومنع ممثل الجيش من التصويت كسب حكيم دومو، رئيس نادي سبو لكرة القدم، وعضو الجامعة الملكية المغربية للعبة، معركة رئاسة عصبة الغرب باكتساح منافسه عادل التويجر، رئيس الجمعية السلاوية، ب250 صوتا مقابل 154 في انتخابات الجمع العام التي أشرفت عليها لجنة جامعية، أول أمس (الثلاثاء) ببوزنيقة.ولم تعط انطلاقة انتخاب رئيس عصبة الغرب، إلا بعد توافق الطرفين على حل وسط يرضي جميع الأندية المنضوية تحت لواء العصبة، بانتخاب الرئيس ومنح منافسه صفة نائبه وتخويل الصلاحية لهما باختيار أعضاء المكتب المسير، وهو ما أكدته قبل عملية فرز الأصوات، اللجنة الجامعية التي أشرفت على الجمع العام الذي استغرقت أشغاله 11 ساعة.وتميز الجمع بتصويت 96 ناديا، ضمنهم فريقان لكرة القدم داخل القاعة، فيما ألغيت ورقة واحدة. ومنع عبد المجيد بلحاج، ممثل الجيش الملكي، من الإدلاء بصوته بسبب عودته متأخرا إلى قاعة الاقتراع، بعد أن غادرها بسبب شعوره بآلام حادة والجو الذي سبق عملية الاقتراع والوقت الطويل الذي استغرقه.وبدا من خلال أحداث الجمع العام أن سير الأشغال كانت تتحكم فيها جهات خارجية، وكان محمد الكرتيلي، الرئيس السابق لعصبة الغرب، يملي على أنصاره ما يفعلوه كلما اقتربت اللجنة الجامعية من التوصل إلى حل مع الأطراف المتنافسة على الرئاسة، وذلك من أجل الدفع نحو تأجيل الجمع العام، والشيء نفسه بالنسبة إلى نور الدين الأزرق، عمدة سلا، بعد أن كان المرشح عادل التويجر يطلب من اللجنة المشرفة على الجمع العام الاستشارة معه قبل الاقتراحات المقدمة.وتميزت أشغال الجمع العام بالكثير من الفوضى والصراعات والاشتباكات بين أنصار دومو والكرتيلي، خاصة عندما احتج عادل التويجر والمنافس الثالث محمد فريدي الذي انسحب من الترشح أثناء انطلاق عملية الاقتراع، على عدم قانونية عضوية نادي سبو لكرة القدم، بسبب تضمن مكتبه ستة أعضاء فقط استنادا إلى المادة 12 من مرسوم الجمعيات الرياضية الصادر بتاريخ 1995، في الوقت الذي طلبت اللجنة الجامعية منهما تقديم طعنهما لدى الجهات المختصة، بحكم أنهما تحدثا عن وضعية سابقة، وأن الفريق صحح وضعه سنة 2013، ولم تعترض عليه أي جهة وخاض منافسات بطولة العصبة.وما أثار استغراب الجميع أن انصار الكرتيلي الذين كانوا يطالبون بتطبيق القانون، ضربوا به عرض الحائط عندما توافقوا مع حكيم دومو على التراضي، الشيء الذي كان يؤكد أن المناورات كانت تستهدف فقط نسف أشغال الجمع العام. صلاح الدين محسن

دومو رئيسا لعصبة الغرب في جمع دام 11 ساعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دومـو: الـمـرحـلـة الـمـقـبـلـة أصـعـب

جمع جمعية محبي الرجاء في 25 ماي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات