لشكر يرتب للقاء اليازغي لطي الخلافات

اليوسفي يحذر من "سكتة قلبية" ثانية ويدعو إلى مصالحة بين المتخاصمين قالت مصادر مقربة من قيادة الاتحاد الاشتراكي إن ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب سيجتمع في غضون اليومين المقبلين مع الكاتب الأول السابق محمد اليازغي، وأن لقاء مرتبا بين الرجلين سيعمل على طي الكثير من بؤر التوتر التي انعكست على السير العادي لأشغال الحزب بعد المؤتمر التاسع . وأضافت المصادر أن هذا اللقاء ترتب بناء على رغبة عبد الرحمان اليوسفي الذي زارته قيادة الاتحاد، الأسبوع الماضي، والذي طلب من لشكر زيارة اليازغي في بيته من أجل لم صفوف الحزب لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه حزب المهدي بنبركة اليوم، وعودته ليكون في مستوى إنقاذ البلد من سكتة قلبية ثانية. وأضافت المصادر أن لشكر يرغب في لم شمل الحزب، لكن الكرة الآن في سلة محمد اليازغي الذي يتهمه موالون لادريس لشكر، الربان الجديد لحزب "الوردة" بتحريك جناح أحمد الزايدي.إلى ذلك، قالت المصادر نفسها لـ"الصباح"، إن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي سيجتمع بالفريق البرلماني للحزب صباح الاثنين المقبل بمقر البرلمان، وإن قرارات أخرى سيتخذها المكتب السياسي، تطبيقا لبيان اللجنة الإدارية للحزب التي عقدت دورتها الثانية الأسبوع الماضي، وإن موضوع تأسيس التيارات غير متفق عليه، وإن أي توجه من هذا النوع، سيكون مخالفا لقرارات المؤتمر التاسع وأدبياته التنظيمية التي صادق عليها ديمقراطيا المناضلون والمناضلات. وقد سبق لاتحاديين غاضبين، تأسيس حركة تصحيحية في اجتماع عقد ليلة اجتماع الدورة الثانية للجنة الإدارية بالدار البيضاء. وصرح واحد من أبرز مؤسسي هذه الحركة التي تريد تصحيح بعض "الاختلالات" التنظيمية التي تمخضت في رأيها عن قرارات المؤتمر الأخير للاتحاد التي استعملت فيه صناديق الاقتراع بطرق شفافة وديمقراطية "قررنا الاشتغال على المشترك بدل الانشقاق"، مشيرا في لقاء مع مجموعة من الصحافيين قبيل انعقاد اللقاء المفتوح لتقديم مشروع الأرضية المشتركة للحركة التصحيحية إلى أن "وحدة الحزب خط أحمر"، كما أنه "ليس في نية التيار الوليد التشويش بقدر ما يتعلق الأمر بحركة تصحيحية فضلت الاشتغال في واضحة النهار من أجل المستقبل"، مضيفا "فمواقفنا ظلت قائمة، ونحن نقوم بعرض مشروع الأرضية على الاتحاديين والاتحاديات الذين يقاسموننا التوجه نفسه"، يقول المصدر نفسه موضحا إن "الواقفين وراء التيار لم يعملوا على استقطاب أو إغراء أحد بقدر ما تم تعميم الفكرة، وها أنتم ترون، لقد فاق الحضور التوقعات، حيث كنا نراهن على ثلاثمائة شخص، فإذا بنا نفاجأ بأكثر من خمسمائة"، حسب القيادي الاتحادي الذي تحفظ عن إعطاء تفاصيل بخصوص عدد الحاضرين من بين أعضاء اللجنة الإدارية، بمبرر أنه لا يتوفر على الأرقام.وردا على ذلك، قال أنصار لشكر إن لقاء البيضاء حضره أناس لا علاقة لهم بالحزب، بل فيهم منتمون إلى أحزاب أخرى، كما أكد معارضو تأسيس التيارات في الاتحاد الاشتراكي أن من الحضور أعضاء في أجهزة الحزب، لكن عددهم لا يفوق الثلاثين.عبدالله الكوزي

لشكر يرتب للقاء اليازغي لطي الخلافات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المحكمة تُـخرس بنعلو

المعارضة تحتج على اتهام بنكيران للبرلمان بالفساد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات