اتهام سهيل بالسكر في البرلمان يغضب الرفاق

الاستقلاليون يرفعون في وجه المشككين شريط فيديو يؤكد الواقعة كشف قيادي استقلالي أن حزبه يتوفر على شريط فيديو يؤكد الحالة «غير الطبيعية» التي كان عليها عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني، بعد انتهاء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب للأسبوع الماضي. وطالب القيادي الاستقلالي المشككين في واقعة «السكر البين» أن يشاهدوا تسجيل الجلسة العمومية والطريقة التي كان يجيب بها الوزير على أسئلة أحد النواب الاستقلاليين. بالمقابل، وصف قيادي من التقدم والاشتراكية، حزب الوزير سهيل، التصريحات الأخيرة للاستقلاليين بالوقاحة.وكان الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية تداول، خلال اجتماعه أول أمس (الخميس)، ما أسماه «الادعاءات المنحطة والاتهامات الرخيصة التي تم الإدلاء بها في تجمع خطابي لمناسبة فاتح ماي، والتي استهدفت قياديين من الحزب، هما في الوقت نفسه أعضاء في الحكومة». وعبر الديوان السياسي عن إدانته القوية لهذه الادعاءات والاتهامات، واستنكاره الشديد لهذه الأساليب المرفوضة والغريبة عن الساحة السياسية المغربية، والتي من شأنها أن تزيد المجال السياسي والحزبي ميوعة وتدنيا.ودعا الديوان السياسي الأحزاب الحليفة، إلى الرجوع إلى جادة الصواب، ومراعاة العلاقات النضالية والأخوية التي جمعت هذه الأحزاب بحزبه على امتداد عقود.وفي هذا السياق، وصف خالد الناصري، عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية، في تصريح لـ«الصباح»، التصريحات التي اتهمت عبد الواحد سهيل بالوقحة، معتبرا أن هذه التصرفات بعيدة كل البعد عن مناضلي ووزراء ينتمون إلى حزب عتيد يقدر المسؤولية بقيمة حزب الاستقلال، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يستحضر صاحب الاتهام روح المسؤولية، حتى لا يبعث بالعملية السياسية في متاهات العمل المجاني ويبتعد عن مستلزمات التصدي لملفات جدية حقيقية تخص المجتمع المغربي عوض خلق جبهة وهمية وتمييع غير مقبول للعملية السياسية.وشدد الناصري على أنهم حاولوا جهد المستطاع أن لا يعقبوا على هذه الهجومات التي يتعرض لها حزبهم ومناضلوه في الأسابيع الماضية، وأنهم اجتهدوا كي لا يردوا على بعض الكلام الذي صدر في جريدة «العلم»، التي كانوا، يقول الناصري، يتقاسمون معها النضال بحلوه ومره، مشددا على أن موقفهم المهادن، فهم خطأ أنه ضعف من الحزب. وبخصوص توتر العلاقة بين الحزبين مقارنة مع التجارب الحكومية السابقة، شدد المتحدث على أن التغيير طال الأمانة العامة وشخصية الأمين العام لحزب الاستقلال، إذ حسب قوله، تعودوا على أمناء عامين لحزب الاستقلال يقدرون مسؤولياتهم ولا ينطقون عن الهوى ويتخذون مواقف بعد تفكير جدي ومعمق، مبديا تأسفه، أن الأمين العام الحالي له مرجعيات أخرى وإن انتخب ديمقراطيا من قبل مناضلي حزب حليف.واعتبر الناصري أن تصرفات الأمين العام الحالي نشاز لا تخدم مستقبل البناء الديمقراطي، الذي شرع فيه الحزبان معا، مضيفا: «أملنا في الله أن يهدي خلقه وأن يسترجع أخونا حميد شباط روح المسؤولية ليفهم أن التقدم والاشتراكية حليف وليس خصما. وأملنا في القدرات الذاتية لحزب نعبر عن كبير تقديرينا لماضيه، لما قدمه للبناء الديمقراطي بالمغرب».مصطفى لطفي

اتهام سهيل بالسكر في البرلمان يغضب الرفاق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستقلال يعيد الصحراء إلى شارع النصر

تلميذ وراء اعتداء خطير على أستاذ بسيدي قاسم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات