إيقاف مروج “القرقوبي” وتاجر مخدرات بالبيضاء

عناصر الشرطة حصلت على رقمي هاتف المتهمين ونصبت لها كمينا أوقفت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بحي مولاي رشيد بالبيضاء، الجمعة الماضي، خلال عمليتين متزامنتين، مروجا لحبوب الهلوسة وتاجر مخدرات، بعد أن نصبت لهما كمينا. كشفت مصادر أمنية لـ»الصباح» أن اعتقال المتهم الأول (ر.ع) من مواليد 1988، جاء بعد توصل فرقة مكافحة المخدرات بمعلومات حول شخص يقطن بحي الفرح، يروج الأقراص المهلوسة بأحياء مولاي رشيد. وبعد أن تمكنت الفرقة من الحصول على رقم هاتفه المحمول، تقمص أحد عناصرها دور زبون، واتصل به طالبا منه 10 أقراص من نوع «ريفوتريل»، لتنطلي الحلية على المتهم، إذ حدد مكان التسليم بشارع بحي مولاي رشيد.وتضيف المصادرالأمنية أن المتهم حل بالمكان المحدد، وما أن شرع في إخراج البضاعة وتسليمها إلى «الزبون المفترض»، حتى فاجأته عناصر الشرطة. وبعد تفتيشه حجزت 10 أقراص مهلوسة كان يود بيعها، لتنقله إلى محل سكناه بحي الفرح. وخلال عملية التفتيش حجزت عناصر الشرطة 50 قرصا مهلوسا من النوع نفسه. وعند التحقيق معه بمصلحة الشرطة ، أقر باتجاره في الحبوب المهلوسة بأحياء مولاي رشيد، وأنه يتزود بها من شخص كشف عن اسمه ومحل إقامته، ليتم إصدار مذكرة بحث في حق المزود الرئيسي.وتؤكد المصادر ذاتها، أنه خلال استكمال البحث مع المتهم الأول، توصل عنصر من فرقة محاربة المخدرات، باخبارية من أحد المخبرين، مفادها أن بحوزته رقم هاتف محمول لتاجر مخدر الشيرا بالجملة، يقطن بدوار المكانسة 4 بمنطقة عين الشق، فتقرر نصب كمين له، إذ اتصل به مفتش للشرطة، أوهمه أنه تاجر مخدرات يقطن بالمدينة القديمة، وأنه هو من مكنه من هاتفه المحمول، بعد أن اقتنى منه كميات من المخدرات في وقت سابق، مخبرا إياه أنه في حاجة إلى كيلوغرام ونصف كيلوغرام من الشيرا. وبعد الاتفاق على الثمن، أخبره مفتش الشرطة الذي يتقمص دور مروج المخدرات، أنه لا يرغب في لقائه بحي المكانسة خوفا من عناصرالشرطة التابعة لعين لشق، تاركا له حرية تحديد المكان، سيما أنه سيكون على متن سيارة.وبعد مرور أزيد من نصف ساعة، توضح المصادر، اتصل المتهم بمفتش الشرطة وأخبره أنه بشارع محمد السادس بالقرب من محطة الشاحنات الخاصة بنقل الرمال. وبعد تحديد أوصافه، تقدم مفتش الشرطة منه متنكرا في زي مروج، إذ كان يرتدي سترة من الجلد ويضع خواتيم على أصابعه حتى يطمئن المتهم له، فطلب منه كميات أخرى من المخدرات، لكن المتهم أكد له أن ما يحوزه هو ما تبقى لديه من المخدرات. وبمجرد أن استخرجها من الحقيبة، وجد نفسه محاصرا من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات، ليتم اعتقاله وإحالته على مصلحة الشرطة التابعة لها. وخلال التحقيق اعترف المتهم أنه يعمل حارسا ليليا بدوار المكانسة 4، وهو من مواليد 1980، وخلال الانتقال إلى منزله وتفتيشه، لم تعثر عناصر الشرطة على أي كمية من المخدرات.وعند استكمال البحث، أحيل المتهم الأول على النيابة العامة بتهمة الاتجار في الأقراص المهلوسة، فيما أحيل الثاني بتهمة الاتجار في المخدرات، مع حالة العود. مصطفى لطفي

إيقاف مروج “القرقوبي” وتاجر مخدرات بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة في القانون: الأسس والمنطلقات الدستورية لإصلاح وتطوير العدالة (الحلقة الثالثة)

الحبس لموظف بجماعة المنصورية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات