400 طفل استفادوا من ملتقى مدارس السلة بطنجة

بولعيش: عامل السن يهدد مستقبل كرة السلة المغربية استفاد أكثر من 400 طفل من الفئات العمرية، أقل من 8 سنوات وأقل 10 وأقل 12 سنة، من المشاركة في الملتقى الجهوي لمدارس كرة السلة بالشمال في نسخته العاشرة، وشارك في الملتقى الذي نظمه النهضة الرياضية لطنجة لكرة السلة، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وعصبة الشمال بقصر الرياضات بالزياتين بطنجة، أندية ومدارس كرة السلة بالشمال ، ممثلة في اتحاد طنجة والجمعية الرياضية لطنجة ومدرسة الأبطال والمغرب التطواني وطلبة تطوان وليكسوس العرائش ونجم العرائش ومدرسة الوفاء بالقصر الكبير ومدرسة لويس فيفيس لكرة السلة بالعرائش ومدرسة خاسينطو لكرة السلة بتطوان ومدرسة رامون اكاخال لكرة السلة بطنجة ونادي أمل الصويرة الذي كان ضيف الشرف خلال الدورة، بالإضافة إلى نهضة طنجة، الفريق المنظم.وكان الملتقى مناسبة عقد خلالها المكتب المسير لنهضة طنجة لكرة السلة اجتماعا مع أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ المشاركين، تم خلاله عرض البرنامج العام لمشروع النهضة الطنجاوية الذي يسهر عليه مجموعة من الأطر المعروفة كنور العمري، المدير الرياضي للنادي، وخليل الرواس، مدير التنمية والتطوير بالنادي. وخصصت الجهة المنظمة أكثر من 50 جائزة تم توزيعها خلال المسابقات و الألعاب، بالإضافة إلى تذكار يحمل شعار الدورة لكل فريق مشارك في الملتقى الذي أسدل عليه الستار في أجواء رياضية متميزة.وقال عبد الواحد بولعيش، رئيس نهضة طنجة لكرة السلة، ”أشكر جميع المشاركين في هذا الملتقى باسمي، ونيابة عن جميع أعضاء النادي ومكوناته. خروج آباء وأولياء الأطفال المشاركين بانطباع جيد معبرين عن سرورهم يزيدنا تحفيزا لتنفيذ باقي أهداف البرنامج الكبير الذي سطرناه، خاصة أن سياسة النادي تركز على العمل القاعدي والتكوين في سياق برامجه العام الذي سطرناه منذ التأسيس”. وبخصوص الهدف من تنظيم مثل هذه التظاهرات، أضاف بولعسش ”نراهن على بلوغ هدف المشاركة في السنوات الخمس أو الستة المقبلة بالفريق الأول الذي يضم لاعبين من مدرسة الفريق. وكما يعلم الجميع فكرة السلة المغربية باتت تعيش أزمة لاعبين بسبب غياب برامج التكوين والعناية بالفئات الصغرى، ما أثر سلبا على المنتخب الوطني الأول، الذي يعتمد مكرها على لاعبين متقدمين في السن، وأصبحوا يمثلون في السنوات الأخيرة الورقة التي يلجأ إليها أي ناد مغربي يريد إحراز البطولة. لكن عامل السن يهدد مستقبل كرة السلة المغربية بعد سنة أو سنتين حين يغادر هؤلاء قاعات كرة السلة بصفة نهائية. وبالمناسبة أدعو الأندية المغربية إلى اعتماد سياسة التشبيب والتكوين لإعادة كرة السلة المغربية، ومعها المنتخبات الوطنية إلى السكة الصحيحة”.محمد السعيدي (طنجة)

400 طفل استفادوا من ملتقى مدارس السلة بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التسيب وثقافةُ الاستسهال

منخرطو أولمبيك آسفي يثورون في وجه المكتب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات