عائلة تطالب بفتح تحقيق في اعتقال أبنائها بالعرائش

زج بثلاثة منهم في السجن بناء على شكايات كيدية من قبل عائلة "نافذة" بالقرية طالبت عائلة بالعرائش المسؤولين بفتح تحقيق في صدور أحكام قضائية تدين أبناءها بناء على شكايات اعتبروها كيدية، من قبل أسرة لها نفوذ بالمنطقة، اعتمدت في إنجازها على محاضر وشهادات مزروة، بسبب صراع حول مشروع طريق حاولت هذه الأسرة استغلاله لمصالحها الخاصة.وكشفت عائلة الدغمومي في شكاية لها تفاصيل الواقعة، التي تعود إلى سنة 2012، بمدشر دار الخيل جماعة عياشة، دائرة مولاي عبد السلام إقليم العرائش، عندما دخل (ع.س) في صراع مع سكان القرية لما أراد تغيير تصميم مشروع طريق وسط القرية تنجزه الدولة، إذ قرر أن تمر من أمام منزله، وهو ما رفضه السكان، لأن التصميم لا يتضمن ذلك، كما أن هذه الخطوة تخدم المصلحة الخاصة لهذه العائلة التي تصفها الشكاية بـ»النافذة»، فقررت الانتقام من سكان القرية، سيما بعد أن رفعوا شكايات في الموضوع.وتضيف الشكاية، أن أسرة الدغمومي كانت أول ضحايا هذه «العائلة النافذة»، إذ في يوم 1 يناير 2012 تعرض رب الأسرة المسن لاعتداء وهو في طريقه إلى العمل من طرف (س.س) بالسلاح الأبيض وغاز في عينيه ما تسبب له في أضرار، الأمر الذي فتح مواجهة بين العائلتين، إذ دخل ابن الضحية في صراع مع المعتدي، الذي تسلح بسكين من الحجم الكبير وغاز، قبل أن يصل أب المعتدي (غ.س) يحمل سلاحا أبيض لمساندة ابنه في هذا النزاع.وزوال يوم الاعتداء على الأب، تؤكد الشكاية حمل (ب.س) رفقة ابن عمه وشخص آخر يشتغل عنده، أسلحة بيضاء وهجموا على منزل عائلة الدغمومي واعتدوا على سكان المنزل من بينهم أطفال صغار، ثم خربوا أثاث المنزل، مشيرة إلى أن شيخ القرية تعرض بدوره لاعتداء من طرف هذه العائلة عندما حضر للاستفسار عن الوضع.وأضافات العائلة المشتكية أن معاناتها مع المسؤولين المحليين بدأت منذ رفض الطبيب دون تقديم تبريرات، طلبها الحصول على شهادات طبية من أجل رفع شكاية ضد المعتدين، رغم أن الأب والابن مازال اسمهما مسجلين في قائمة المرضى بالمستعجلات ، بل إن الابن يتوفر على صورة بالأشعة أجريت له بالمستشفى.غير أن الأمور ستزداد توترا، عندما زج بالشقيقين عبد الحفيظ وعبد الصمد في السجن، رغم أن الأخير تؤكد عائلته، لا علاقة له بالنزاع، إذ بناء على شكاية، تقدمت عائلة (س)، بتهمة ملفقة له وهي الضرب والجرح بسلاح نتجت عنه عاهة مستديمة، لتقضي غرفة الجنايات الابتدائية بطنحة بإدانته بخمس سنوات سجنا بتاريخ 27 شتنبر 2012.واعتبرت عائلة عبد الصمد محاكمة ابنها غير عادلة، لأن سكان القرية أكدوا أنه لم يكن حاضرا خلال النزاع، كما أن الدلائل التي قدمها المتهم لإدانته مزورة ، من بينها شهادات طبية تدعي أنه فقد الذاكرة، قبل أن يجددها بشهادة أخرى تؤكد أنه مصاب بمرض عقلي، تنضاف إلى ذلك شهادة الزور التي تقدم بها أحد المقربين من عائلة (س) يقطن بطنجة، والتزوير الذي طال محاضر الدرك الملكي بخميس الساحل خلال مرحلة البحث التمهيدي.وتضيف الشكاية أنه رغم اعتقال الشقيقين، استمر أب عائلة (س) بالاعتداء على عائلتهما عدة مرات، كان آخرها في 31 ماي 2012، ورغم تقدمها بشكاية في الموضوع أمام الوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش إلا أن هذه الشكاية لم يعتد بها.ومواصلة لمسلسل الاعتداء على العائلة تقدم (عبد العالي.س) بشكاية في 6 يناير 2013 ضد عبد الحبيب الدغمومي بتهم وواهية، رغم أن الأخير يتشغل بطنجة منذ 10 سنوات، وأن شيخ القرية وسكانها شهدوا بذلك، والأكثر من ذلك أن صاحب الشكاية استعان من جديد بشاهد الزور الذي شهد في حق شقيقي عبد الحبيب المعتقلين، وقدم مرة أخرى شهادة زور إلى السلطة القضائية بخميس الساحل. مصطفى لطفي

عائلة تطالب بفتح تحقيق في اعتقال أبنائها بالعرائش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إدارية مراكش تلغي قرار عزل أستاذ بآسفي

برلماني سابق يعتدي جسديا على مقاولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات