“اسبيطة” شركة الأسمدة تواكب مراحل الإنتاج بدكالة

مزارعو المنطقة يستفيدون من أيام دراسية حول تقنيات زراعة الحبوب والقطاني تمكنت شركة "اسبيطة" الموجود مقرها بتراب جماعة مولاي عبدالله بإقليم الجديدة، أن تتحول بسرعة إلى أبرز شركة بجهة دكالة عبدة للأسمدة الكيماوية والمخصبات. تضع خبرتها وأطرها رهن إشارة الفلاحين والمنتجين لمصاحبتهم خلال جميع مراحل الإنتاج ، وذلك بإسداء نصائح تقنية لهم تساعدهم على الاستعمال الأمثل للبذور والأسمدة، بهدف رفع المردودية بما يخدم استراتيجية الأمن الغذائي ببلادنا، خاصة أنها استطاعت في مدة وجيزة من توسيع تدخلها في قطاع المخصبات في رقعة جغرافية ممتدة بدكالة التي تعد حوضا أساسيا لإنتاج الحبوب والقطاني ببلادنا، سيما في المنطقة السقوية السفلى والعليا التي تصل إلى مايعادل 120 ألف هكتار.وأكد أحمد زروال، الرئيس المدير العام لشركة "اسبيطة" ، أن مصاحبة الفلاح عبر تأطيره جزء من المهام الأساسية التي تؤمن بها الشركة وتسعى إلى ترسيخها، و أضاف أن تظاهرة الأبواب المفتوحة، التي تنظمها الشركة سنويا، تندرج في إطار التأطير المتواصل للمزارعين. يشار إلى أن الدورة الثانية التي نظمت قبل شهرين، شارك فيها أخصائيون ودكاترة ومختبرات زراعية، واستفاد منها أزيد من 400 فلاح، خاصة من منتجي الحبوب، على خلفية أن محور تلك الأبواب كان هو رفع الإنتاجية في قطاع الحبوب.وشدد الرئيس المدير العام لشركة اسبيطة أنه لايكفي الشركة أن تبيع منتوجاتها إلى الفلاحين، بل لابد، انطلاقا من دورها المواطن، أن تلعب دور المصاحب والمؤطر بل وأحيانا دور المرشد الفلاحي، وذلك يندرج حسبه قوله في إستراتيجية الفلاحة المقننة التي أفردت لها الشركة يوما دراسيا خلال سنة 2012 واستفاد منه 500 فلاح، نشطه أخصائيون في الميدان بينوا للمنتجين بأن استعمال البذور لايتم إلا وفق معايير علمية مضبوطة، تنطلق من تحليل التربة وتحديد حاجياتها من المخصبات الضرورية، والتوزيع المحكم لها خلال جميع فترات الإنبات، وذلك بحسبه يؤدي حتما إلى مردود كبير، كلما انخرطت فلاحتنا في أنظمة الزراعات المقننة.وأكد زروال أن ثمانية أيام دراسية مقررة خلال سنة 2013 بكل من منطقة الزمامرة واسحيم وسيدي بنور والوالدية في قطاعي الحبوب والقطاني، ستستدعي لها الشركة نخبة من الخبراء في الميدان الذين سيبسطون تدخلاتهم أمام المنتجين لإقناعهم بالزرع المبكر الذي يتماشى مع الظروف المناخية لبلادنا، حتى تستفيد المنتوجات بشكل كبير، مع الانخراط أكثر في مكننة البذر الآلي، مذكرا بأن الشركة تعتبر نفسها وأطرها رقما هاما في معادلة رفع الإنتاج في جهة دكالة عبدة وعبر ربوع بلادنا، بما ينجح رهان الأمن الغذائي، المرتبط بتنمية جميع سلاسل الإنتاج. عبدالله غيتومي (الجديدة)

“اسبيطة” شركة الأسمدة تواكب مراحل الإنتاج بدكالة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انتهاء التحقيق التفصيلي في ملف عقار عين الذئاب

3 أسئلة: المعرض فرصة لدراسة الإكراهات :

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات