الهاجس الأمني يطغى على مباراة الرجاء و”الماص”

فاخر: كنا في حاجة إلى فوز قبل مواجهة الوداد في الديربي شهدت مباراة الرجاء والمغرب الفاسي أول أمس (الأحد) استنفارا أمنيا كبيرا، بعد أحداث الشغب التي رافقت مباراة الرجاء والجيش قبل أسبوعين. وخصص رجال الأمن ما يقارب 1000 عنصر لتأمين جنبات ملعب محمد الخامس، بالإضافة إلى عناصر القوات المساعدة ، التي تمركزت في الشوارع القريبة من الملعب، رغم أن الجماهير التي تابعت المباراة 10 آلاف متفرج.وعاين ”الصباح الرياضي” وجود رجال الأمن أمام المحلات التجارية الكبيرة في الشوارع القريبة من الملعب، مثل شارع المسيرة وشارع سقراط وبئر انزران، لتفادي أي أحداث شغب قبل أو بعد المباراة. وفاجأ الفاسيون الرجاء بهدف في الدقيقة 49 عن طريق سمير مالكويت، ما أثار غضب الجمهور الذي لام اللاعبين على تضييع فرص عديدة للتسجيل في الشوط الأول. ولم تمر سوى 4 دقائق، ليتمكن الرجاء من تسجيل هدف التعادل أعاده إلى المباراة، وذلك بواسطة حمزة بورزوق، الذي أنهى عملية هجومية شارك فيها شمس الدين الشطيبي ومحسن متولي وإسماعيل كوشام. واستمر ضغط الرجاء إلى حدود الدقيقة 70، ليعلن الحكم خالد النوني ضربة جزاء بعد إسقاط كوشام، تمكن ياسين الصالحي من تحويلها إلى الهدف الثاني، الذي سيهدي الرجاء فوزه 16 في بطولة الموسم الجاري، ليرفع رصيده إلى 55 نقطة، ويتقدم بثماني نقاط عن الجيش الملكي في الرتبة الثانية، الذي يتوفر على مباراتين ناقصتين. وقال امحمد فاخر مدرب الرجاء، إن ”الفريق احتاج إلى الفوز على الماص قبل مباراة الديربي، ليتمكن اللاعبون من استرجاع الثقة في أنفسهم، بعد النتائج المتذبذبة التي عاناها الفريق، منذ الإقصاء من كأس الأندية العربية”. وأضاف فاخر بعد المباراة ”الضغط الذي يمارس على اللاعبين كبير جدا، وذلك مبرر بحكم أن البطولة في دوراتها الأخيرة”، معتبرا أن العودة في النتيجة بعد ما كان الفريق متأخرا بهدف ”تعكس قوة شخصية الفريق، واستعداده التام للتعامل مع الظروف الصعبة، التي يمكن أن تواجهه في المباريات الأخيرة من البطولة”. إيـقـاف 500 قاصر في مباراة الرجـاء والمـاص اعتقل رجال الأمن ما يقارب 500 قاصر في ملعب محمد الخامس على هامش المباراة التي أجريت أول أمس (الأحد) بين الرجاء الرياضي والمغرب الفاسي، إذ رفض الأمن إطلاق سراحهم قبل حضور أولياء أمرهم، في إجراء احترازي، بعد أحداث الشغب التي عرفتها مباراة الرجاء والجيش الأسبوع الماضي.وعاين «الصباح الرياضي» اعتقال عدد من القاصرين داخل وخارج الملعب، وفي الشوارع القريبة منه، لمنعهم من ولوجه، وتفادي أحداث شغب جديدة بعد نهاية المباراة.وارتأى رجال الأمن عدم إطلاق سراح القاصرين قبل حضور أولياء أمورهم، في إجراء احترازي جديد، تتوخى منه السلطات الأمنية، عدم تكرار أحداث الشغب التي عرفتها الدار البيضاء الأسبوع الماضي من جهة، ومن جهة أخرى حث أولياء القاصرين على عدم ترك أبنائهم يلجون الملعب دون مرافق في المباريات المقبلة، تفاديا لأي عقوبة. ع. د لقطات منصةشهدت منصة الصحافة اجتياحا غير عاد من قبل بعض المشجعين، بل إن بعضهم قام بحجز كراس في المنصة لأصدقاء وأقرباء. بورزوقسرق حمزة بورزوق النجومية من محسن متولي وياسين الصالحي، إذ نادت الجماهير باسمه طويلا، مباشرة بعد إقدام امحمد فاخر على تغييره، بالمهاجم محسن ياجور. مالكويتاحتفلت جماهير "المكانة" بسمير مالكويت، مهاجم المغرب الفاسي، بعد نهاية المباراة، وتغنت باسمه طويلا، رغم أنه مسجل الهدف الوحيد في مرمى الرجاء. يذكر أن مالكويت لعب ستة أشهر بقميص الرجاء الموسم الماضي، قبل مغادرته صوب "الماص"، بداية الموسم الحالي. الزكروميقال سمير الزكرومي، مدافع المغرب الفاسي، إنه احتج بطريقة رياضية على الحكم خالد النوني، ولم يصدر عنه ما يبرر الورقة الحمراء التي رفعها في وجهه. ونفى الزكرومي في حديث ل"الصباح الرياضي"، أن يكون مدد عقده مع "الماص". وقال "الخير في ما اختاره الله، وأتطلع إلى تغيير الأجواء". متوليتراجع مستوى محسن متولي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مما دفع الجماهير إلى الاحتجاج عليه بطريقة لبقة، خصوصا بعد نهاية الشوط الأول، إذ فضل متولي المغادرة بوابة المنصة، بدل الباب الأرضي الموجود داخل رقعة الميدان، والقريب من مدرجات "المكانة". كوشامأطلقت جماهير الرجاء لقب يايا توري لاعب وسط ميدان الرجاء، على إسماعيل كوشام، لقوة اختراقاته واسترجاعه للكرات. وتألق كوشام بشكل لافت في مباراة أول أمس (الأحد)، وكان وراء أغلب الكرات التي هددت مرمى الحارس الزينتي.جمعها: ن. ك العقيد درغام

الهاجس الأمني يطغى على مباراة الرجاء و”الماص”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السلامي: سندافع عن حظوظنا بكوت ديفوار

مومن يطرد ليجي ويعيد المحدوفي إلى التداريب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات