أنصار الزايدي يحشدون “التيار” لمواجهة لشكر

إعلان ميلاد التيار عشية اجتماع اللجنة الإدارية للحزب والزايدي يعلن: لن نغادر الاتحاد إلا مكرَهين قرر أنصار أحمد الزايدي، القطيعة نهائيا مع ما أفرزته أشغال المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي، وذلك بإعلان تشكيل كتابة وطنية تشرف على تدبير التيار، ومأسسته في قوانين الحزب وأنظمته. والتأم أمس (الجمعة)، عدد كبير من الاتحاديين الغاضبين مما جرى عشية انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول للحزب . إذ حضر إلى لقاء التيار الذي جرى بالدار البيضاء، مجموعة من الاتحاديين القدامى والبرلمانيين وأعضاء اللجنة الإدارية، الذين قرروا الالتحاق بالتيار الذي تقرر أن يؤجل الإعلان عن اسمه، في أفق أن يمتد إلى كافة أجهزة الحزب ومؤسساته "رغبة في الممارسة الفعلية والتنظيمية للحق في الاختلاف داخل وحدة الحزب، وتمنيع الحزب من الانحراف ووأد بوادر الانتهازية والوصولية المقيتة داخله، ممار هز ثقة المغاربة في ارتباطهم باختياراته ومواقفه".وقال أحمد الزايدي، خلال لقاء عقده على هامش انطلاق أشغال "التيار التصحيحي"، إن الدفع في اتجاه مأسسة التيارات داخل الاتحاد الاشتراكي، من شأنه يضع حدا لثقافة الانشقاق داخل الأحزاب السياسية، مضيفا أن "التيار لن يخرج من الحزب، لأن وزنه ثقيل، إذا دفعنا إلى ذلك". ونفى الزايدي، أن يكون أنصار التيار استبقوا اجتماع انعقاد اللجنة الإدارية، اليوم (السبت)، بتنظيم هذا اللقاء، مشيرا "لا نية لنا في التشويش على أشغال اجتماع اللجنة الإدارية، بقدر ما نروم توحيد مواقف أعضاء التيار الذين انتخبوا داخل اللجنة الإدارية، وتوحيد خطاب أعضائه"، مؤكدا أن أعضاء التيار سيدافعون داخل اللجنة عن تعديل الأنظمة الداخلية لملاءمتها مع فكرة مأسسة التيارات.وفي تقرير قدمه أحمد الزايدي، أكد أن اجتماع أعضاء التيار، ينعقد في سياق وطني سياسي واقتصادي واجتماعي خاص، من سماته أزمة سياسية، مردها إلى عجز الحكومة عن التفعيل الديمقراطي للدستور، وأزمة مالية، ثم أزمة أفق، بفعل التداعيات الأخيرة للقضية الوطنية. وقال الزايدي إن نتائج المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي "جاءت متعارضة مع انتظارات الرأي العام الحزبي والوطني وكرست اختلالات داخلية سمتها الأساس إقصاء ممنهج ومتعمد للعديد من الفعاليات الحزبية من المؤسسات التمثيلية، واختراقات خارجية تعاملنا معها بأخلاق قبل أن نضطر إلى توضيح موقفنا منها"، مضيفا أن الحصيلة "أزمة حزبية حالت دون انطلاقة جديدة للحزب وخلفت تذمرا واستياء وسط الرأي العام المغربي".وفي أشغال لقاء التيار، تم الإعلان عن أهدافه بدءا من الحفاظ على وحدة الحزب بالعمل داخل الحزب، والمساهمة في تطوير أدائه وإصلاح أوضاعه، ثم جمع شمل الاتحاديين بالحفاظ على النخبة التي أعربت عن رفضها للوضع الذي آل إليه الحزب والاستمرار في النضال داخل الاتحاد، إضافة إلى تحصين الحزب وصيانة الخط الاتحادي من كل انحراف، وتأهيله وتقويته للقيام بمهامه، علاوة على العمل على تطوير الثقافة الديمقراطية داخل تنظيمات الاتحاد، بإقرار آليات لتعايش الآراء والأفكار وتدبير الاختلاف، ثم أخيرا الانفتاح على فعاليات جديدة داخل المجتمع وتعبئتها للانخراط في العمل السياسي. وتم الاتفاق على تحديد أجندة الآفاق التنظيمية للتيار، وذلك بخلق مجلس تمثيلي موسع تمثل فيه مختلف الجهات، وإقرار برنامج عمل من قبل السكرتارية، فيما سيتم الاشتغال على الشق القانوني لمأسسة التيار، وذلك بتقديم مقترح تعديل القانون الداخلي للحزب أمام اللجنة الإدارية المقبلة.إحسان الحافظي

أنصار الزايدي يحشدون “التيار” لمواجهة لشكر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة ترفع فزاعة "المساس بالأمن" في وجه منتقديها

"تيمار" تحقق نتائج إيجابية رغم الأزمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات