أخـطـاء بـولـيـفـة وحـالـة الـهـواة

بعد غيابه في 13 مباراة، عاد عبد الله بوليفة إلى الميادين دون أن يستفيد شيئا من تغييبه أو إبعاده من قبل مديرية التحكيم. لقد ارتكب بوليفة أخطاء مؤثرة في مباراة رجاء بني ملال والوداد الرياضي، لحساب مؤجل الدورة 23، إذ تغاضى عن الإعلان عن ثلاث ضربات جزاء، اثنتان للوداد بعد عرقلة عمر نجدي داخل منطقة العمليات، وواحدة لبني ملال بعد إسقاط اللاعب نعيم بالمنطقة نفسها من قبل المدافع مراد لمسن .وكانت الدورة 24 من منافسات البطولة، شهدت هفوات التحكيم من بينها مباراة النادي المكناسي والدفاع الجديدي، التي لم يكن عبد العالي الزداني مقنعا فيها، بسبب قراراته غير الصائبة، إذ كان عليه طرد سمير أيت بيهي بعد خشونة متعمدة ودون كرة في حق المدافع المكناسي زكرياء الإسماعيلي، كما لم يحتسب ضربة جزاء مشروعة لفائدة الدفاع الجديدي، بعد إسقاط أيت بيهي من قبل نور الدين النقاش داخل منطقة العمليات، إضافة إلى هفوات وقع فيها مساعداه.إذا كان عمر لحلو من عصبة مكناس تافيلالت قاد على نحو جيد المباراة التي جمعت الوداد الرياضي والنادي القنيطري، فإن مساعده الثاني وقع في أخطاء متتالية، من بينها احتسابه تسللين غير صحيحين ضد المهاجم الودادي عمر النجدي، إضافة إلى هفوات تحكيمية كادت تكون مؤثرة. والأنكى أن هذا الحكم من احتسب هدفا غير مشروع لأولمبيك أسفي في مباراته أمام المغرب التطواني. أما محمد العلام، فرفض هدفا مشروعا لفائدة الفتح الرياضي في الجولة الثانية، بمبرر أن مسجله هشام العروي لمس الكرة بيده، والحال أنها لم تكن متعمدة على الإطلاق، واحتسب ضربة جزاء خيالية للحسيمة، كما لم يحتسب العديد من الأخطاء لفائدة الفريقين، خاصة الفتح الرياضي.ويبقى تحكيم عبد الواحد الفاتحي ومنير مبروك نقطة ضوء وحيدة في هذه الدورة، بعدما قادا على نحو متميز على التوالي مباراتي المغرب التطواني وحسنية أكادير والجيش الملكي وأولمبيك أسفي. لقد قادتني الصدفة لمعاينة الوجه السيئ للتحكيم المغربي بالأقسام السفلى، وأنا أتابع مباراة للهواة جمعت وداد تمارة بفتح الناظور.إن التحكيم بهذه الأقسام لا يخضع للمراقبة، كما يدعي البعض، إضافة إلى أمور أخرى غير رياضية تبدو واضحة للعيان.كرس الحكم محمد الفقير من عصبة دكالة مهازل التحكيم المغربي بأخطائه المتكررة وسوء تقديره لها، إذ كان عليه طرد لاعب من وداد تمارة عقب اعتدائه دون كرة على لاعب من فتح الناظور، فيما رفض مساعده هدفا مشروعا لفائدة فتح الناطور، بداعي التسلل رغم أن مسجله انطلق خلف المدافعين. والغريب أن الجميع استغرب قراره، كما أن هناك من تحدث عن تواطؤ بين عضو بالمديرية وبعض الحكام لخدمة أحد الفرق المنافسة، بسبب قرابة عائلية.المؤسف حقا أن هناك من يتحدث عن خلية للمراقبة بالمديرية لضبط المخالفين.

أخـطـاء بـولـيـفـة وحـالـة الـهـواة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القنطاري: حان الوقت لكي أنتقل إلى فريق كبير

الإفراج عن وصل المكتب المديري للرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات