دراسة: 15 في المائة من التلاميذ يدخنون

وزارة الصحة كشفت معطيات صادمة عن صحة التلاميذ والشباب كشفت دراسات في أوساط الشباب قدمت نتائجها وزارة الصحة معطيات وأرقاما صادمة عن صحة الشباب عموما، وصحة التلاميذ والطلبة بصفة خاصة، أظهرت، أن أهم المشاكل الصحية التي يعانيها التلاميذ والطلبة وعموما الشباب، تهم بالأساس التدخين والتعاطي للمخدرات والكحول والمشاكل النفسية والأمراض المنقولة جنسيا والسيدا والسلوك الغذائي غير السليم المصاحب لعدم ممارسة النشاط الرياضي.ونبهت الدكتورة نجاة غربي، رئيسة مديرية الصحة المدرسية والجامعية، خلال ورشة نظمتها الوزارة، أمس (الثلاثاء) بالرباط، حول صحة الشباب، أن نسبة المدخنين من التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 سنة، تبلغ 15,5 في المائة، ونسبة الشباب المتعاطين للمخدرات 3 في المائة، 2,8 في المائة منهم يعانون الإدمان، و5,5 في المائة من العينة ذاتها، تناولت الكحول على الأقل مرة واحدة، فيما تبلغ نسبة الشباب الذكور المتعاطين للكحول 8 في المائة وتناهز نسبة الإناث منهم 3,5 في المائة.وفيما أوضحت غربي أن نسبة الشباب في الحالات المصرح بها لداء السيدا، تناهز 8 في المائة، نبهت إلى أن 20 في المائة من التلاميذ يقرون بأنه لم يسبق لهم أن سمعوا عن الداء، و61 في المائة من الشباب من يعرف طرق انتقال الداء.ووقفت المعطيات التي قدمتها رئيسة مصلحة الصحة المدرسية، خلال الجلسة الافتتاحية للورشة على أنه نظرا لتراجع سن الزواج لدى الشباب من الجنسين إلى 31 و26 سنة على التوالي للذكور والإناث، تقدم متوسط العمر في أول علاقة جنسية إلى 16 عاما لدى الذكور و18 سنة لدى الإناث، منبهة بهذا الخصوص إلى ارتفاع معدلات الحمل المبكر جراء العلاقات الجنسية غير المحمية.وبخصوص باقي المشاكل التي يعانيها الشباب، أبرزت غربي، أن أبرزها يتمثل في أمراض الفم والأسنان التي تصيب 50 في المائة من الالتلاميذ والطلبة، وضعف البصر الذي يعانيه 7 في المائة منهم، علاوة علة وجود أمراض معدية متفشية في أوساط 39 في المائة من الشباب وأخرى غير معدية أصيب بها 3 في المائة منهم، مشيرة إلى أن 13,9 في المائة من التلاميذ يعانون الإصابة بالسمنة، التي تصيب بصفة عامة 14,6 في المائة من الشباب عموما، الذي أقر 50 في المائة منهم بعدم ممارسة النشاط البدني.ومن جهته، ذكر خالد الحلو، مدير مديرية السكان بوزارة الصحة، أن العدد الإجمالي للتلاميذ والطلبة والشباب بصفة عامة، المتراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة أكثر من 10 ملايين نسمة، أي ما يناهز ثلث سكان البلد، مضيفا أن الدراسات الميدانية التي أنجزتها وزارة الصحة في السنين القليلة الماضية بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أبانت أن نسبة عالية من هذه الفئة ذكورا وإناثا يتعاطون للتدخين وتناول المخدرات ولا يمارسون أي نشاط بدني، كما يعاني الكثير منهم من اضطرابات نفسية حادة تؤدي إلى الانتحار في بعض الحالات وتفشي ظاهرة العنف داخل المؤسسات وخارجه، "ما يجعل من هذه الفئة، الفئة العمرية الأكثر هشاشة بسبب تعرضها للتغيرات البيئية والنفسية والتطورات السوسيو اقتصادية التي يمكن أن تؤثر سلبا على مستقبلها الدراسي والاجتماعي". وأضاف أن وزارة الصحة وعيا منا بأهمية الوقاية والحد من هذه الظواهر، ولتعزيز نمط عيش سليم بين التلاميذ والطلبة، وضعت بمعية جميع الشركاء والمتدخلين إستراتيجية وطنية في مجال الصحة المدرسية والجامعية، وصحة الشباب، ترتكز على عدة محاور وإجراءات، من شأنها ترسيخ الوعي والنهوض بهذه الشريحة من المجتمع.وفي السياق ذاته، استعرض الحلو، أبرز المحاور التي تقوم عليها الإستراتيجية، سيما تلك المتعلقة منها بتعزيز إطار التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية المعنية للاستجابة إلى حاجيات المتمدرسين والشباب، فضلا عن تحسين المجال البيئي للمؤسسات التعليمية وتعزيز الأنشطة الوقائية والتربوية والفحوصات الطبية وخدمات الإنصات، وإشراك الشباب وحثهم على تبني سلوكات آمنة ومسؤولة في المجال الصحي، ودعم التتبع والتقييم وأيضا البحوث في مجال الصحة المدرسية والجامعية وصحة الشباب.ولتفعيل هذه الإستراتيجية على أرض الواقع، يصيف مدير مديرية الإسكان، قامت وزارة الصحة بتعاون مع شركائها بعدد من الإجراءات والتدابير، تهم أساسا خلق فضاءات الصحة للشباب بعدد من العمالات والأقاليم، واقتناء أجهزة طبية وتقنية متطورة جدا للفحوصات الطبية، خاصة بالعالم القروي والمناطق النائية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة مهنيي الصحة معززة بدلائل ومراجع تقنية خاصة، وإحداث لجنة وطنية مابين القطاعات مكلفة بالتنسيق والتتبع لكل الإجراءات التي تتخذها كل القطاعات الحكومية المعنية بصحة التلاميذ والطلبة الشباب. هجر المغلي

دراسة: 15 في المائة من التلاميذ يدخنون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس والغرامة لأبطال الشريط الجنسي بأكادير

المعارضة تشكك في مجريات حوار الشوباني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات