الأولى
“الصباح” تدخل سنتها الرابعة عشرة
تحية امتنان إلى القراء الأوفياء الذين يجعلون “الصباح” حلما ممكنا كل صباح
كأنه الأمس فقط، حين اقتضى منطق التطور بمؤسسة «إيكوميديا» تعزيز المشهد الإعلامي بمولود جديد باللغة العربية، يضاف إلى الشقيقة الكبرى «ليكونوميست»، يعزز أفق الصحافة المهنية المستقلة التي بدأت تتبلور منذ نهاية التسعينات، حتمية تاريخية، فرضها السياق السياسي والديمقراطي الجديد الذي دخله المغرب قبل 16 سنة، وكانت إحدى علاماته الكبرى قرار إشراك جزء من المعارضة في تدبير الحكم، وما واكبه من تحولات ثقافية وسياسية وإعلامية وحقوقية، على الخصوص، مازالت تداعياتها مستمرة إلى اليوم بصيغ وأشـكال مختلفة.