العماري: خفافيش الظلام وراء تلفيق أخبار زائفة عن “البام” والأحرار

استغرب نشطاء في التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة اللذين يجمعهما تحالف داخل مجلس مدينة طنجة الذي يقوده عضو المكتب السياسي لحزب "البام" فؤاد العماري، الأخبار "المخدومة" التي تروج لها جهات حزبية "معروفة بعدائها" للحزبين بمدينة البوغاز، مؤداها أن مسؤولين من الحزبين المتحالفين تم استدعاؤهما من طرف الوكيل العام بطنجة، من أجل التحقيق معهما في شبهة فساد انتخابي يعود إلى 2009 .وقال فؤاد العماري لـ"الصباح" إن "خصوم الأصالة والمعاصرة لم يعرفوا متى يروجون شائعاتهم، إذ أن التاريخ الذي قالوا فيه إن المحكمة استدعتني للتحقيق كنت بفرنسا، وتحديد في مارسيليا، حيث انتخب محمد بودرا، عضو المكتب السياسي لحزبنا، ورئيس جهة تازة الحسيمة تاونات، رئيسا للمجلس السياسي للجنة المتوسطية لمنتدى السلطات المحلية والجهوية المتوسطية. وقال العماري في معرض تصريحاته الإعلامية التي أعقبت شائعات استدعائه من طرف الوكيل العام لاستئنافية طنجة، إن "خفافيش الظلام بعدما فشلت في مواجهتي ميدانيا، شرعت في تلفيق أخبار زائفة وترويجها على نطاق واسع في مقاهي المدينة، قبل أن تنكشف الحقيقة". من جهته، نفى محمد بوهريز، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، نفيا قاطعا أن يكون قد توصل باستدعاء قضائي من أي جهة كانت، ارتباطا بموضوع الانتخابات أو بغيره، مؤكدا أن لا علاقة له، لا بصفته الشخصية أو بصفته السياسية بموضوع الاستدعاء في قضية الفساد الانتخابي. وأكد أن ما يروج في هذا الباب، مجرد كذب وافتراء، ملتمسا من وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، أن يتفضل بتوضيح حقيقة ادعاءات ما يروج من أقاويل في موضوع شبهة الفساد الانتخابي. وفي الوقت الذي خرج فيه بوهريز، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار وفؤاد العماري، القيادي في الأصالة والمعاصرة، عن صمتهما، وأعلنا لممثلي وسائل الإعلام، نفيهما خبر استدعائهما من طرف القضاء للتحقيق معهما في قضايا تتعلق بفساد انتخابي، فإن محمد الزموري، النائب البرلماني عن الاتحاد الدستوري والقيادي في حزب الحصان، اختار الصمت، مفضلا عدم الرد على كل الاتهامات التي قيلت في حقه، شأنه في ذلك شأن محمد لحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة، والنائب البرلماني السابق عن الأصالة والمعاصرة. ورجح مصدر مطلع أن يكون صمتهما مرتبطا برغبتهما في عدم إعطاء الموضوع أهمية. واستمع إلى عبدالرحمان أربعين، رجل الأعمال في طنجة، في وقت سابق، من طرف الجهة القضائية نفسها، بيد أن المنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية ضرب حصارا على فحوى موضوع الاستماع، ما جعل البعض يغرق في بحر من التأويلات، دون أن يعرف حقيقة ونتائج التحقيق مع الأربعين، إلى حدود اليوم.عبدالله الكوزي

العماري: خفافيش الظلام وراء تلفيق أخبار زائفة عن “البام” والأحرار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنتدى الاجتماعي العالمي "يعاقب" بوليساريو على عدوانيتها

تقرير روس يشعل فتيل حرب دبلوماسية ضد المغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات