إيقاف أربعة دركيين إثر مقتل تاجر مخدرات بالرصاص

الأبحاث انتهت إلى أنه تلقى طلقات من بندقية صيد ونقلت جثته من بوزنيقة إلى تمارة طفت على سطح الأحداث، صباح أول أمس (الأربعاء)، تطورات خطيرة في قضية مقتل تاجر مخدرات عثر عليه مرميا، السبت الماضي، في مكان خلاء تابع لنفوذ الأمن الوطني قرب أسواق السلام بتمارة، بعد أن تلقى طلقات نارية في مكان بين بوزنيقة وابن سليمان.وحسب إفادة مصادر متطابقة، فإن القيادة العامة للدرك الملكي، أوقفت رئيس سرية الدرك بابن سليمان، رتبته قبطان، إضافة إلى ثلاثة دركيين من مساعديه، وهم من رتب مساعد النقيب ورقيب أول ورقيب، كما دخلت على خط الأبحاث الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك، من أجل الاستماع إلى الموقوفين، حول الواقعة التي انتهت بمصرع تاجر مخدرات، يدعى (لكبير. ع).ورجحت المصادر نفسها الرواية الأصلية التي خرجت إلى العلن، والتي ذهبت إلى أن دركيين ووجهوا أثاء قيامهم، السبت الماضي، بحملة تمشيطية لمحاربة الظواهر الإجرامية، بمقاومة الضحية، وهو تاجر مخدرات عمره 27 سنة، ويتحدر من وزان ومبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات، إذ كان رفقة مروجين آخرين، وأشهر سيفا.وزادت المصادر نفسها أن الرواية الثانية ذهبت إلى أن مروج المخدرات له صراعات مع خصوم أطلقوا عليه النار من بندقية صيد، ونقلوه على متن سيارة من مكان الحادث، إلى مكان آخر بتمارة قرب أسواق السلام بشارع الحسن الثاني وتخلوا عنه هناك، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه لقي حتفه.ومن غرائب الصدف، أن الضحية لم يمت، وتم إبلاغ الوقاية المدنية بعد اكتشافه من قبل المواطنين والتأكد من أنه مازال على قيد الحياة، إذ أبلغت عناصر الوقاية المدنية الشرطة القضائية التابعة لأمن تمارة، بنقلها الضحية إلى المستشفى، حيث انتقلت وعاينت الضحية مضرجا في دمائه، نتيجة الطلقة النارية. وأضافت مصادر «الصباح» أن مصالح الأمن تمكنت من الاستماع إلى بعض تصريحات الضحية لحظة وجوده في المستشفى، إذ صرح بصعوبة أنه تعرض لإطلاق نار بدوار لحرار المحاذي لوادي الشراط بدائرة بوزنيقة. وأضاف الضحية أن الجناة ثلاثة أو أربعة ولم يدل بأسمائهم، مضيفا أنه نقل على متن سيارة خاصة، وتم رميه في مكان لا يستطيع تحديد موقعه، وانتهت المعاينة إلى أنه تعرض لإطلاق نار من بندقية صيد وأصابته الرصاصة في الجانب الأيمن، كما عثر بحوزته على مبلغ مالي وجميع وثائقه. وزادت مصادر «الصباح» أن الضحية نقل إلى المستشفى الإقليمي بتمارة على متن سيارة إسعاف، ومنه إلى مستشفى ابن سينا بالرباط بسبب المضاعفات الناجمة عن الطلقة النارية، وتوفي أثناء محاولة إجراء عملية جراحية له لوقف نزيف داخلي.وختمت مصادر «الصباح» أن مرافقي تاجر المخدرات أوقفا في اليوم نفسه، وأن مضامين محاضر الاستماع إليهما، تضمنت جزءا من شهادتهما على الواقعة، التي يمكن أن تقود إلى حل لغز مقتل تاجر المخدرات، وتوضح العلاقة السببية بين قرار توقيف الدركيين الأربعة، وحادث ابن سليمان. المصطفى صفر وكمال الشمسي (ابن سليمان)

إيقاف أربعة دركيين إثر مقتل تاجر مخدرات بالرصاص

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يطالب بتجميد الاعتمادات الجديدة للاستثمار

الأزمة المالية تؤجل البطولة النسوية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات