الحبس لشبكة الاتجار في “القرقوبي” بالرباط

الهيأة القضائية اقتنعت باتجار متهم رئيسي في الأقراص المهلوسة أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، شبكة للاتجار في الأقراص المهلوسة، وقضت في حق المتهم الرئيسي بالاتجار والحيازة والاستهلاك بعقوبة حبسية مدتها ستة أشهر حبسا، بينما قضت في حق شريكه بثلاثة أشهرا حبسا موقوف التنفيذ. مبالغ مالية حجزت المصالح الأمنية مبالغ مالية قدرها 4549 درهما، وأثبتت التحريات أنها من عائدات الاتجار في الأقراص المهلوسة، بينما اعتبر دفاع المتهم الرئيسي أن المبالغ المحجوزة عائدات لبيع الخضر والفواكه من قبل موكله بسوق الجملة ببوزنيقة.كانت الشبكة فككتها مصالح الشرطة بالدائرة الأمنية الخامسة بالرباط، منتصف مارس الجاري، وأثبتت الأبحاث الأمنية تخصصها في الاتجار بالأقراص المهلوسة، وأوقفت متهمين بينما لاذ الثالث بالفرار، الذي حررت في حقه الضابطة القضائية مذكرة بحث على الصعيد الوطني.واقتنعت الهيأة القضائية بالتهمة الموجهة إلى الظنين الأول، رغم إدلاء دفاعه بفواتير، تؤكد أن موكله فلاح كبير بضواحي بوزنيقة، ومتخصص في الاتجار في بيع الخضر بالفواكه.وكان مصدر مطلع على سير الملف، كشف في حديث مع «الصباح» أن عناصر الدائرة الأمنية «العكاري» توصلت بمعلومات مفادها أن شخصا بصدد ترويج حبوب «القرقوبي»، وبعدما توجه ضابط إلى زنقة (مبارك البكاي) بحي القبيبات، أثار انتباهه متهم يقوم بمد مستهلك بالأقراص المهلوسة، وأثناء عملية المداهمة، حجزت الفرقة الأمنية خمس حبات من الأقراص المذكورة، ومبلغا ماليا قدره 4500 درهم.وحسب معلومات «الصباح» نقل الظنينان إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة، واعترف المتهم الأول بالحيازة والاتجار والاستهلاك للأقراص المهلوسة، بينما اعترف المتهم الثاني بالحيازة والاستهلاك، وحصلت الضابطة القضائية على أوصاف المتهم الثالث الذي يلقب من قبل المصالح الأمنية ب»الحلاب».وتوصلت الأبحاث الأمنية أن الظنين الأول يتوفر على 10 سوابق قضائية منها تسع في الاتجار بالأقراص المهلوسة، وقضى عقوبات حبسية مختلفة المدد، بينما يتوفر شريكه على سابقتين تتعلق بالاتجار في المخدرات والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.وحسب المعلومات التي تسربت من أبحاث مصالح الشرطة، كان المتهم الأول يقوم بتوزيع حبوب الهلوسة ب10 دراهم للحبة الواحدة، وأشار إلى أنه يتوفر رفقة شريكه على شهادات طبية تمنحهما الحق في استهلاك الأقراص المهدئة للتخفيف من العياء.إلى ذلك، أكد سعيد بشيري من هيأة الرباط دفاع الظنين الأول ، أن موكله فلاح بمدينة بوزنيقة، ويتوفر على هكتارات من الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن المتهم الثاني الذي اعتقل من قبل عناصر دائرة العكاري، وأقر في تصريحاته أن موكله هو من زوده بالأقراص المحجوزة، تصريحات اعتباطية، وشكك بشيري في الاتهامات الموجهة إلى موكله، مؤكدا أنه كيف يعقل لفلاح يترك حوالي 10 هكتارات فلاحية تدر عليه أرباحا مالية مهمة، ويلجأ إلى توزيع «القرقوبي» مقابل مبالغ مالية هزيلة، وأدلى المحامي ذاته، بمجموعة من الفواتير، تؤكد بيع المتهم الأول لكميات مهمة من الخضر والفواكه بسوق الجملة. وحسب مصدر آخر مطلع على سير الملف، اعتمدت الضابطة القضائية في أبحاثها، على مبلغ مالي قدره 49 درهما، ضبط بحوزة المتهم الأول، وأثناء الاستماع إلى المتهم الثاني أقر أنه قام بصرف الورقة المالية من فئة 50 درهما، فاتصل به عن طريق الهاتف الثابت بدرهم واحد، وسلمه 49 درهما، وهو ما فطن له ضابط الشرطة القضائية، أن المتهم بالحيازة والاستهلاك صرف الورقة المالية بغرض الاتصال بالمتهم بالاتجار، قصد تحديد موعد معه بحي القبيبات قرب المحكمة الابتدائية بالرباط.وفي سياق متصل، توصلت المصالح الأمنية إلى وجود شريك آخر للعناصر الموقوفة، يقطن بحي البريد بحي يعقوب المنصور بالرباط، وكان على علاقة مع الموقوفين في الشبكة.وأمر ممثل النيابة العامة بابتدائية الرباط، بوضع الظنينين رهن الحراسة النظرية، وبعد استنطاقهما في التهم الموجهة إليهما، قرر متابعة المتهم بالاتجار والحيازة والاستهلاك في الأقراص المخدرة في حالة اعتقال، وأمر بإيداعه السجن المحلي بسلا، بينما تابع المتهم الثاني في حالة سراح مؤقت بتهمة الحيازة والاستهلاك. عبدالحليم لعريبي

الحبس لشبكة الاتجار في “القرقوبي” بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أوزين: الطاوسي مسؤول عن الهزيمة

المنصوري ومعتصم والمنوني غاضبون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات