انتفاضة 1965 تبعث الروح في حركة 20 فبراير

مسيرة حاشدة جابت شوارع العاصمة ومطالب بإسقاط الفساد والإفراج عن المعتقلين السياسيين حج العشرات من أعضاء حركة 20 فبراير والمناصرين لها، مآزرين بالعشرات من العاطلين وعدد من الحقوقيين، عشية أول أمس (الأحد) إلى ساحة باب الأحد بالرباط، حيث ضربت الحركة موعدا لانطلاق مسيرة حاشدة تحيي من خلالها ذكرى انتفاضة 23 مارس 1965.وعكس مسيرات الحركة في الأشهر الماضية التي اقتصرت على خروج بضعة أفراد منها، شهريا، أنذر الإقبال الكثيف على المشاركة في مسيرتها التي تزامنت مع إحياء الذكرى 48 لانتفاضة 1965، بعودة جديدة لها، مشابهة لتلك المسيرة التي نظمتها في ذكرى السنة الثانية من تأسيسها، جددت خلالها تشبثها بمطالبها الاجتماعية، وأصرت على جعل شعار «حرية، كرامة، عدالة اجتماعية»، أبرز مطالبها.وبعد أن اجتمع العشرات من أعضاء الحركة والمناصرين لها بالساحة، حوالي الساعة الرابعة عصرا، تحلقوا حول لافتة كتب عليها «من 23 مارس 1965 إلى 24 مارس 2013 نضال شعب ضد الفساد»، وأعلنوا انطلاق المسيرة، وجابوا شارع محمد الخامس، وتوقفوا أمام مقر البرلمان مرددين شعارات تطالب بإسقاط الفساد وتناهض «الحكرة»، رافعين أعلام الحركة التي أضافت رايات حمراء بدل السوداء التي ظلت لصيقة بها خلال مسيراتها منذ أول خروج لها إلى الشارع.وردد أعضاء الحركة، الذين منهم وجوه حقوقية معروفة ألفت الخروج في مسيرات فرع الرباط، وتزعمت قيادة مسيرات الحركة، شعارات استحضروا فيها رموز اليسار، وشهداء الحركة وأكدوا خلالها أن «المغرب لم يتغير وأن أساليب القمع هي نفسها وسياسة التفقير ما تزال هي السائدة»، ليعودوا بين الحين والآخر إلى ترديد شعار «حرية، كرامة عدالة اجتماعية»، ملوحين بالأعلام.وواصلت الحركة مسيرتها مطالبة بدستور ديمقراطي يضعه الشعب، ومشددة على إطلاق سراح المعتقلين السياسين، إذ كان للاعتقال السياسي نصيب وافر من شعارات الحركة التي رفعت لوحة كبيرة توسطت المسيرة كتب عليها «الحرية الفورية لمعتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكافة المعتقلين السياسيين» وأخرى كتب عليها «أوقفوا تسخير قضائكم»، مطالبين الدولة بالاعتذار الرسمي والعلني للضحايا والمجتمع والإسراع بالإفراج عنهم.ولم تخل مسيرة الحركة من شعارات تستنكر الزيادات في الأسعار، وتطالب بالحق في الشغل والسكن اللائق، فيما كان لحكومة بنكيران والبرلمان نصيب وافر من الشعارات المنتقدة لطريقة التدبير، مرددين «المغاربة فيقو المغاربة عيقو في المرشحين ما تيقو»، ومطالبين الحكومة بالرحيل بعدما ثبت عجزها عن الإصلاح. هـ . م

انتفاضة 1965 تبعث الروح في حركة 20 فبراير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انطلاق الدورة الاستثنائية للبرلمان في 2 أبريل

توجيهات بإقصاء طلبة خواص من مباراة للممرضين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات