الصبار يعد ضباط اهرمومو بحل على شاكلة “تاكونيت”

قال محمد متقي الله، منسق مجموعة ضباط وضباط الصف مجموعة اهرمومو المتورطين في انقلاب الصخيرات، إن محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أعاد الحياة إلى ملفهم، الذي سبق أن صنفته هيأة الإنصاف والمصالحة ضمن ملفات غير المعنية بحلها، وأصدرت فيها حكم "عدم الاختصاص". وكشف متقي الله أن الصبار وعد في لقاء حضرته مجموعة من الفعاليات، أخيرا، بأن يعيد فتح الملف الذي اعتبر مطويا برفض الهيأة البت فيه وبتأكيد أحمد احرزني، الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أنه من اختصاص القضاء أو إحدى المؤسسات الاجتماعية للعسكريين، مضيفا أن الصبار التزم أمام أعضاء من المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف ونائب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إيجاد صيغة لتسوية وضعية ضباط الصف الذين أقحموا في انقلاب الصخيرات، كما "التزم بمحاولة إيجاد حل يشبه حل ملف تاكونيت، إذ كان هذا الأخير رفض هو الآخر من طرف الهيأة واعتبرت أنه ليس من اختصاصها، إلا أنه بعد إلحاح من الضحايا تمت تسوية وضعيتهم وتلقوا تعويضات". وقال متقي الله إنه يتوفر على جميع معطيات ملفات الضحايا منهم الذين أصيبوا بأمراض قاتلة والذين يعانون أمراضا نفسية، وآخرون يعيشون وضعية اجتماعية مأساوية، وأنه أطلع الصبار عليها في اللقاء الذي تحول إلى شبه محاكمة للفاعل الحقوقي والمحامي الذي ترأس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف قبل أن يعين في منصب الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وظل ملف ضباط وضباط الصف باهرمومو يراوح مكانه، إذ اعتبرت كل الجهات الوصية على قطاع حقوق الإنسان نفسها غير معنية بحله، قبل أن يشير احرزني على المجموعة بضرورة التوجه إلى القضاء، إلا أنهم رفضوا معتبرين أن ملفهم حقوقي ومرتبط بقضايا انتهاكات حقوق الإنسان في سنوات الرصاص.ضحى زين الدين

الصبار يعد ضباط اهرمومو بحل على شاكلة “تاكونيت”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة من الداخلية بجماعة سيدي الذهبي بابن أحمد

المغرب يشهد تحولا ديمقراطيا هادئا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات