شبهات حول تورط رجل سلطة في إطلاق نار قرب مراكش

إحالة المتهم الرئيسي على المحكمة العسكرية بتهمة حيازة سلاح ناري واستعماله يتفاعل حادث استعمال سلاح ناري لفك نزاع عائلي بقيادة سيدي شيكر، على الطريق ما بين مراكش واليوسفية، في ظل تضارب روايات الشهود وتصريحات المتهمين والضحايا أمام عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية وبروز تناقضات حول حقيقة ما جرى بالضبط ليلة الأحد الماضي، حين لجأ أبناء عمومة إلى إشهار بنادق الصيد (جويجات) في وجوه بعضهم.وفيما قالت مصادر إن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية أحالت المتهم الرئيسي بإطلاق النار على أبناء عمه وإصابة أربعة منهم بجروح متفاوتة الخطورة، ضمنهم عمه الذي فقئت عينه بسبب رصاصة، على المحكمة العسكرية، أكدت مصادر أخرى أن البحث مازال جاريا عن المتهمين وتلكؤ سرية الدرك الملكي باليوسفية بتفعيل إجراءات البحث والإحالة، خصوصا بعد تداول اسم رجل سلطة ضمن لائحة المتهمين باستعمال سلاح ناري وإطلاق الرصــــــاص.وتقول إحدى الروايات إن مواجهات اندلعت مساء الأحد الماضي بين أفراد عائلة واحدة بدوار بنكبورة، التابع ترابيا لجماعة سيدي شيكر قيادة اليوسفية القريبة من مراكش، وأرجعت فصولها إلى يوم السبت الذي قبله حين عثر المتهم بإطلاق النار المسمى العياشي الخالد على عجلة سيارته معطلة، بعدما تم إفراغها من الهواء، متهما أحد أبناء عمه بالوقوف وراء النازلة، على خلفية نزاع عائلي حول الأرض والإرث.وأضافت الرواية نفسها أن المتهم استعان بصهره (رجل سلطة) برتبة شيخ بقيادة شيشاوة، وتوجها في الليلة الموالية إلى منزل أبناء عمه مدججين ببندقيتي صيد ليعمدا إلى إطلاق النار على أفراد أسرة قريبهما، ما أدى إلى إصابة الأخير بجرح غائر في رجله اليمنى نتج عنه شلل مؤقت، فيما أصابت رصاصة أخرى شقيقه في عينه اليسرى، كما أصيب شخصان آخران بجروح خفيفة، ليتم نقل الجميع على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش. أما الرواية الثانية التي بلغت إلى علم «الصباح»، فتقول إن وقائع الحادث تعود إلى مطلع الأسبوع الجاري، حين توصلت مصالح الدرك الملكي باليوسفية بخبرية إطلاق النار بدوار بنكبورة إثر نزاع عائلي بين أسرة «خالد الخالد» وأسرة «العياشي الخالد». وتؤكد الرواية إن الأخير كان بحوزته سلاحا ناريا، عبارة عن بندقية صيد من نوع «جويجة» في ملكية والده المتوفى، استعملها في إصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم عم المتهم المدعو «خالد الخالد» الذي فقئت عينه، بعد أن شك في وقوفهم وراء إحداث ضرر في عجلات سيارته وسيارة صهره (رجل سلطة/شيخ) كان حل ضيفا عنده من المزوضية عمالة شيشاوة، فما كان منه إلا أن حمل بندقية والده دفاعا عن نفسه، مبرئا صهره من مشاركته في الاعتداء على عمه وأبنائه.وقالت المصادر نفسها إن المتهم الرئيسي من مواليد سنة 1982 عازب ويقطن بالدوار نفسه، وأحيل على المحكمة العسكرية التي قد توجه له تهمة الضرب والجرح باستعمال سلاح ناري وإحداث عاهة مستديمة، في حين ستتم إحالة باقي المتهمين على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي. يوسف الساكت

شبهات حول تورط رجل سلطة في إطلاق نار قرب مراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

1400 زوجة بفاس تعرضن للعنف الأسري في 2012

إدارية الرباط تؤيد حكما ضد المدير العام للأمن

مقالات ذات صلة