العدالة والتنمية لم يتبن رسميا مطلب الملكية البرلمانية

قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة إن حزب العدالة والتنمية لم يتبن رسميا مطلب الملكية البرلمانية، بحكم أنه غير مناسب للمغرب، لأن "الملك يجب أن يبقى رئيس دولة ويلعب دور الحكم".وأكد بنكيران، في حديث مع قناة" تي في 5" الفرنسية و"راديو فرنسا الدولي" وصحيفة "لوموند، وبثته إذاعة" أتلانتيك" مساء أول أمس (الأحد)، على أهمية استقرار المملكة، قائلا إن المغرب بلد مستقر وديمقراطي "بمستوانا في التحول والتطور، نريد أن نتقدم بهدوء، وعلى الفاعلين في الحياة السياسية أن يقبلوا هذا الإرث الكبير الذي جعل المغرب يتجاوز مختلف الموجات من الحماية إلى القومية العربية مرورا بالاشتراكية والإسلاميين، لقد تجاوزنا كل ذلك بأقل الأضرار". وحول الضعف الشديد لتمثيلية النساء في الحكومة التي يترأسها، قال بنكيران إن الوزيرة الوحيدة في حكومته، وهي بسيمة الحقاوي، تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وإنه لا يميز بين الجنسين في التعيين في المناصب الحكومية أو العليا، قبل أن يواجه الصحافيين بأن ما يجب أن يعيه الأوربيون أن ما حققوه في قرنين من الزمن لا يمكن أن يحققه المغرب في سنتين. وأبرز أن ما يجب القيام به مستقبلا هو إدماج أفضل للنساء في الأحزاب، مشيرا إلى أن الظروف التي عاشها المغرب خلال سنوات الرصاص، كانت تحول دون إدماج النساء في العمل السياسي، وهو ما ينبغي العمل على تغييره اليوم. وحول العــلاقــات بين المغــرب والجــزائر، قال بنكيران إن الحدود بين البلدين مغلقة من طرف واحــد هــي الجزائر، مبرزا أن النزاع المفتعل في الصحراء هو السبب في هذه الوضعية. وعن علاقة المغرب بفرنسا، قال رئيس الحكومة إنها تاريخية وجيدة، مؤكدا أن السفير الفرنسي بالرباط جاء لزيارته بعد تعيينه رئيسا للحكومة، توجسا من أي تغيير مرتقب في موقف الفريق الحكومي الجديد فرنسا، غير أن بنكيران أكد أنه طمأن السفير الفرنسي بموقف الحكومة، مخاطبا إياه بأن العلاقة بين البلدين هي جيدة، "فلماذا تتخوفون من الحكومة أن تغير موقفها"، وأكد أن العلاقة بين البلدين هي اليوم أفضل مما كانت عليه، مثمنا موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية الذي قال إنه يسير في الاتجاه الصحيح.وبشــأن حــركة 20 فبراير، قال بنكيران، إنها قررت التوقف بمحض إرادتها من ذاتها، بعد إقرار دستور 2011، وإجراء انتخابات تشريعية في نونبر أعطت الفوز للعدالة والتنمية. وأكد بنكيران أنه لا يمكن الحديث عن تهميش الحركة، لأنها ليست حزبا، بل حركة اجتماعية ستتحول إلى تيارات ستنخرط في الأحزاب بمختلف توجهاتها. ونفى بنكيران وجود أي معتقل في السجن فقط، لأنه ينتمي إلى حركة 20 فبراير، بل لممارسات مخالفة للقانون. جمال بورفيسي

العدالة والتنمية لم يتبن رسميا مطلب الملكية البرلمانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أشرطة مصورة تجر مسؤولين إلى التحقيق

ستراوس كان في كتاب جديد مثير للجدل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات