خلاف أسري يورط نائب وكيل ملك وعميدا ممتازا

اتهام طبيب بتغرير متزوجة بخنيفرة والمشتكون أدلوا بشريط صوتي حول أسباب اعتقالهم تعسفا وابتزازهم يواجه نائب وكيل للملك بابتدائية خنيفرة وعميد شرطة ممتاز رئيس دائرة وطبيب ومستخدم بشركة اتصالات بالمدينة نفسها، تهما من قبل ثلاثة أشقاء، يدعون أنهم تعرضوا من قبل المذكورين للاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والابتزاز مع اعتراض السبيل.وينتظر أن يبت الوكيل العام لدى استئنافية مكناس في الشكاية التي وجهها له الضحايا، إذ حسب نص الشكاية نفسها، فالأمر يتعلق بثلاثة أشقاء، يتهمون نائب وكيل الملك باعتقالهم تعسفيا بتنسيق مع عميد شرطة ممتاز وبإيعاز من خصومهم، إذ اعتقل أحدهم تعسفيا بتلفيقه في البداية تهمة تعنيف زوجة شقيقه بشهادة طبية تبين أنها كانت معدة لتقديمها تبريرا لغيابها عن متابعة دروسها بالجامعة، ولما تبين أن الشهادة الطبية غير كافية، لفق له العميد بتنسيق دائما مع نائب وكيل الملك تهمة انتحال صفة لوضعه في الحراسة النظرية بمركز الأمن لمدة يومين، دون مراعاة مرضه.ويضيف المشتكون، أنه بعد ذلك تم تقديمه أمام النيابة العامة بابتدائية خنيفرة، إذ ظل محتجزا من العاشرة صباحا إلى الثامنة والنصف ليلا، وذلك في محاولة من (ي. ب) نائب وكيل الملك المشتكى به، للضغط على شقيقيه، أكثر من ذلك تم في يوم التقديم نفسه اعتقال الشقيقين الأول بتهمتي الضرب والجرح والثاني السب والشتم وإتلاف ملك الغير، وذلك للضغط عليهم، حسب نص الشكاية التي وقعها الأشقاء الثلاثة، لتحرير شيكين الأول بقيمة مليون ونصف والثاني مليونين وسبعة آلاف درهم إضافة إلى مبلغ 5000 درهم رشوة مقابل إطلاق سراحهم، وهو ما وقع بالفعل. وتقول الشكاية إنه أمام الضغط والإكراه، ولعدم التوفر على المبلغ، تم تحرير شيكين بنكيين، وذلك على سبيل الضمان وكتعويض للزوجة على الطلاق، رغم أن دعوى التطليق للشقاق ما زالت جارية أمام قضاء الأسرة.وعزز المشتكون الوثائق المرفوعة للوكيل العام بتسجيل صوتي، ذكروا في شكايتهم أنه سجل الحوار الذي دار بين نائب وكيل الملك والمشتكى بهما وعملية الإرشاء، إضافة إلى شريط صوتي ثان للمشتكى بها، زوجة أحد الأشقاء الثلاثة وهي تقر فيه بالطريقة التي تمت بواسطتها اعتقال الشقيقين في يوم تقديم شقيقهما الأول.وتضيف الشكاية، أن أصل النزاع يتعلق بخلاف زوجي، إذ أن زوجة أحد الأشقاء أمرها والدها بالهروب من بيت الزوجية لتطليقها منه وتزويجها لطبيب، وهي الوقائع التي كانت موضوع شكاية سابقة بالتغرير بامرأة متزوجة، وأخرى ضد الطبيب نفسه تتهمه بتزوير شهادة طبية، رفعت كلها لدى ابتدائية خنيفرة دون أن يتم البت فيها بسبب ما وصفه المشتكون تدخلات نائب وكيل الملك. يشار إلى أن دفاع أحد الأشقاء سبق له أن تقدم بشكاية بتاريخ 16 أكتوبر الماضي تتعلق بالتغرير بامرأة محصنة، ورأى المشتكي زوجته تتنقل مع الطبيب على متن سيارته، مدليا بالشهود الذين عاينوا ذلك. محمد إبراهمي (أكادير)

خلاف أسري يورط نائب وكيل ملك وعميدا ممتازا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"اكديم إيزيك"... تخطيط خارجي وشباب مغرر بهم (الحلقة الثانية)

السجن لمتهم بسرقة تجهيزات فندق بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات