المعتصم : سنلجأ إلى التحكيم الملكي وبنكيران جزء من الأزمة

قال مصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري، إن الحزب سيلجأ إلى التحكيم الملكي بخصوص قرار حل الحزب، بعد أن صار عبد الإله بنكيران جزءا من الأزمة، لرفض حكومته منحهم قرار الحل للطعن فيه أمام المحكمة الإدارية، وإصدارها قرارا إداريا مفاجئا يحرمه من التسجيل في اللوائح الانتخابية، التي تعد شرطا لتأسيس حزب جديد. وأضاف المعتصم، في تصريح لـ"الصباح"، أن قرار التحكيم الملكي أصبح الرهان الوحيد لإيجاد حل لهذا الملف، خصوصا بعد توصله الجمعة الماضي ، بقرار إداري عن اللجنة الإدارية المكلفة بالانتخابات في الرباط، يخبره أنه ممنوع من التسجيل في اللوائح الانتخابية، لأنه لم يستفد من العفو الشامل، مضيفا أن له الحق في اللجوء إلى القضاء للطعن فيه في الفترة الممتدة ما بين 23 من فبراير الجاري إلى حدود 3 مارس المقبل. وأكد المعتصم أنه عندما اتصل بمحمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بحكم أنه كان عضوا في هيأة الدفاع خلال محاكمته في ملف خلية "بلعيرج"، عبر له الأخير عن استغرابه لهذا القرار، إذ اعتبره غير سليم قانونا، لأن المحكمة لم تصدر حكما خلال تلك المحاكمة بحرمانه من الحقوق المدنية، بدليل أنه أعيد إلى العمل أستاذا في مدرسة الأساتذة بالرباط، وعوض على فترة اعتقاله.وشدد المتحدث نفسه على أن دوافع اللجوء إلى التحكيم الملكي تعود إلى غياب أطراف حكومية يمكن محاورتها في هذا الملف، بل إن بنكيران، حسب قوله، أصبح جزءا من الأزمة التي يعيشها الحزب، لأنه يرفض اتخاذ قرار واضح في هذا الملف، بحكم أن الدستور الجديد منح له صلاحيات واسعة لإلغاء هذا القرار، حتى يتفادى أن تحسب في تجربته الحكومية أنه تم حل حزب فيها بدون حق، ينضاف إلى ذلك، رفضه تسليمهم نسخة من مرسوم الحل من أجل رفع الأمر أمام القضاء، ما يتنافى مع تصريحاته السابقة بمجلس النواب، بل الأكثر من ذلك، يؤكد المعتصم، عندما قرروا اتخاذ مبادرة تأسيس حزب جديد، استجابة لدعوة له بمجلس النواب، منع من التسجيل في اللوائح الانتخابية، وهذا لا يعني، يقول المعتصم، إلا استمرار مسلسل التضييق على البديل الحضاري.وأشار المعتصم إلى أن وزير العدل والحريات، عندما أخبروه بخصوص استمرار إغلاق مقرات الحزب، رغم أدائهم لواجبات الكراء لمدة خمس سنوات، ونفي مسؤولين قضائيين إصدارهم لأي قرار في هذا الشأن، أجابهم الوزير أن استمرار التضييق على الحزب، يعود إلى دخولهم في خطوات تصعيدية، أبرزها الاعتصام المصحوب بإضراب عن الطعام، الذي نظموه أمام مجلس النواب في وقت سابق.مصطفى لطفي

المعتصم : سنلجأ إلى التحكيم الملكي وبنكيران جزء من الأزمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طرد 30 نزيلا بخيرية بمكناس فضحوا تحرشات جنسية

توجس إسباني من القاعدة البحرية للقصر الصغير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات