«البام» يدعو إلى إخراج مجلس المستشارين من وضعيته الانتقالية

الأصالة والمعاصرة يستغرب صمت الحكومة بخصوص الأجندة الانتخابية دعا فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين الذي يرأسه حكيم بنشماس، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قبل بدء حصة الأسئلة الشفوية الدستورية ليوم الثلاثاء الماضي، إلى إخراج مجلس المستشارين من وضعيته الانتقالية التي طال أمدها.واستغرب فريق «البام» بالغرفة الثانية، الذي وجه رسالة استعجالية إلى امحند العنصر، وزير الداخلية، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي، من أجل حضورهما عاجلا إلى اجتماع لجنة التعليم بهدف مناقشة تردي الأوضاع الأمنية في المؤسسات الجامعية، واستمرار صمت الحكومة وعدم وضوحها بخصوص الأجندة الانتخابية، وما يرتبط بها من رهانات وتحديات، وعلى رأسها تفعيل ورش الجهوية المتقدمة. وجاء هذا الاستغراب، بعد شيوع أخبار متواترة تتحدث عن إمكانية إجراء الانتخابات الجهوية في صيف 2013، وأن الحكومة تنفرد بالمعلومات، ولا تريد تعميمها على باقي الفرقاء السياسيين، خصوصا الذين يصطفون في المعارضة، حتى تحرمهم من الاستعدادات الجيدة لها، علما أن انتخابات الجهات تقرر أن يجري انتخاب رؤسائها بطريقة مباشرة عن طريق لوائح إقليمية. وقال المصدر ذاته، «مرة أخرى نجد أنفسنا في فريق الأصالة والمعاصرة مضطرين للوقوف عند أزمة الحكومة وانسداد أفقها، حيث نلاحظ أنه بعد مرور أكثر من سنة من عمرها، غياب أي بوادر أو مؤشرات تنم عن نية الحكومة عرض سياساتها العمومية من أجل المناقشة والتقييم أمام البرلمان، خصوصا أن الوثيقة الدستورية الحالية، مكنت البرلمان من آلية رقابية جد مهمة، تسمح له بتخصيص جلسة سنوية لمناقشة السياسات العمومية وتقييمها، حسب الفصل 101 من الدستور.كما أتاحت للحكومة من جهة أخرى فرصة لتنوير الرأي العام، عبر مؤسسته التشريعية، حول ما قطعته من أشواط وما قامت به من أعمال وإنجازات مرتبطة بتعهداتها والالتزامات التي قطعتها على نفسها في علاقتها إزاء المواطنين، حيث لم تتورع في توزيع الوعود عبر تقديم سلة كبيرة وعريضة، بل وثقيلة من الأحلام بشكل حاتمي، وهو ما ساهم في رفع سقف انتظارات المواطنات والمواطنين المغاربة.كما انتقد «بطء الإنتاج التشريعي للحكومة الذي أفرز قانونا تنظيميا وحيدا ويتيما، وهو ما يزيد في قلقنا، ويجعلنا في فريق الأصالة والمعاصرة، نطرح أكثر من سؤال حول مبررات هذا البطء والارتباك في العمل الحكومي، والذي يشكل الغموض الذي يلف المخطط التشريعي إحدى صوره»، وهذا ما بدأت تأثيراته، تظهر بوضوح على أكثر من مجال وقطاع، ما يساهم في تعطيل وتجميد عمل العديد من المؤسسات البالغة الأهمية، والمرتبطة بممارسة الحريات وحقوق الإنسان والحكامة والشفافية وتخليق الحياة العامة وغيرها، يقول المصدر نفسه. ويحاول فريق الأصالة والمعاصرة جمع فرق المعارضة من أجل تفويت الفرصة أمام رئيس الحكومة الذي غالبا ما يستفيد من حضوره إلى البرلمان، وينجح في تمرير مواقفه وتبييض صورة الحكومة التي يقودها. ودشنت فرق المعارضة اجتماعات متواصلة بعقد اجتماع موسع ضم جميع رؤساء فرق المعارضة بمجلس المستشارين، من أجل وضع خطة لمواجهة خرجات بنكيران في البرلمان. عبدالله الكوزي

«البام» يدعو إلى إخراج مجلس المستشارين من وضعيته الانتقالية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المعارضة تطالب بقبول الأسماء الأمازيغية

الشوباني: الحكومة لا تستعجل إصدار القوانين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات