حبوب منع الحمل تؤدي إلى البرود الجنسي وجفاف المهبل

السلطات الفرنسية توقف "ديان 35" نهاية شتنبر المقبل أعاد بلاغ وزارة الصحة، الأربعاء الماضي، حول عدم الترخيص لتسويق حبوب «ديان 35» الخاصة بمنع الحمل، إلى الواجهة هذه الأنواع من الأدوية المستعملة في عدد من دول العالم، ومدى تأثيرها على صحة المرأة.وحذرت وزارة الحسين الوردي، النساء من استعمال هذه الحبوب، والتوجه إلى أقرب مركز صحي أو عيادة طبية لاستشارة الأطباء لتقديم وسيلة المنع الملائمة والمرخص لها.وكانت شركة «باير» لصناعة الأدوية، تعرضت شهر أكتوبر الماضي، إلى مساءلات قانونية بعدما وافقت على دفع 750 مليون دولار لعدم الدخول في دعوى قانونية إثر ادعاء نحو 3490 امرأة على الشركة بتهمة تسبب حبوب منع الحمل بجلطات دموية. فرنسا توقف دعم منتجات منع الحمل تدرس السلطات الفرنسية المختصة، حاليا، قرار الحد من تناول حبوب منع الحمل التي تشكل خطرا على الفرنسيات، وستتوقف عن دعم بعض المنتجات بدءا من شهر مارس المقبل بعدما قاضت امرأة شركة «باير» بسبب العوارض الجانبية التي أصابتها بسبب حبوب «ياسمين»، في الوقت الذي انطلق فيه في الأسبوع الجاري، تحقيق طبي لمراقبة نشاط الأطباء المخول لهم وصف آخر منتجات الشركة وبيعها للنساء، بعدما كان يتم بيعها من قبل المصحات المتخصصة في الولادات والصيادلة، حسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة «دايلي نيوز» الأمريكية.وينتظر أن يشرع في تفعيل هذا القرار في 31 مارس المقبل، إلى أن يتم التوقف نهائيا عن توزيع هذه الأدوية نهاية شتنبر المقبل.وكانت وزارة الصحة أشارت في بلاغ لها إلى أن دواء «ديان 35» له مفعول مانع الحمل، إلا أنه غير مرخص له بالتسويق بهذه الصفة بالمغرب ودول أوربا الشمالية وأمريكا الشمالية، في الوقت الذي يروج من أجل علاج بعض الأعراض الجلدية التي يصفها الأطباء، مضيفة أن هذا الدواء ممنوع أيضا في دول أوربا وأمريكا الشمالية، إثر معلومات أصدرتها الوكالة الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية بشأن سلامة استعماله، في الوقت الذي كان مصرحا لبيع هذا المنتوج الصحي في الصيدليات المغربية منذ يونيو 1990، لعلاج مجموعة من الاضطرابات الهرمونية عند النساء منها ما يعرف بـ»حب الشباب»، ونمو الشعر.استعمال حبوب منع الحمل بدأ في الستيناتتعتبر حبوب منع الحمل، من أكثر وسائل تنظيم الحمل انتشارا. وبدأ استخدامها في ستنيات القرن الماضي، وهي تنقسم إلى نوعين وهما، حبوب منع الحمل المركبة وتحتوي على هرموني الأستروجين والبروجيستيرون، وحبوب منع الحمل أحادية الهرمون وتحتوي على هرمون البروجيستيرون فقط.وعادة ما تشرع النساء في تناول حبوب منع الحمل، بعد اليوم الخامس من الدورة الشهريه عندهن، وتستمر المرأة بأخذ الحبوب الهرمونية لمدة 21 يوما يعقبها أسبوع حر بدون حبوب أو بالحبوب الملونة، وفيه لا يحدث حمل. ويمكن حدوث نزيف بعد الانتهاء من الحبوب أو أحيانا خلال فترة الأسبوع الحر، وتتوفر الحبوب الملونة على مادة الحديد، وهي ليست مانعة للحمل.يشار إلى أن الأستروجينات هي هرمونات أنثوية يفرزها المبيض كهرمون الجنس الأولي، ويتوقف إفرازها عند الأنثى عند بلوغها سن الظهي. ويؤدي نقص الأستروجينات إلى الإصابة بتخلخل العظم. فيما يعمل هرمون البروجيستيرون على المساعدة على فرز من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الأصفر، وذلك أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية عند اكتمال البويضات في المبيض، وله فوائد مهمة في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالإمداد الدموي لغشائه المبطن مما يجعله جاهزا لعملية تثبيت البويضة الملقحة كما يحافظ هرمون البروجيستيرون، أيضا على الحمل، ويضاد هرمون البروجستيرون عمل هرمون الأستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم، إذ يعمل على منع زرع البويضات في المبيض، كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية لدى الاناث.من جهة أخرى، أكدت دراسة أوروبية حديثة أن حبوب منع الحمل الهرمونية تقلل الرغبة الجنسية عند النساء وقد تؤدي لحدوث برود جنسي دائم، بينما لا يحدث هذا مع اللواتي يستخدمن موانع حمل غير هرمونية.وأشار باحثون شاركوا في هذه الدراسة التي نشرتها مجلة الطب الجنسي، إلى أن النساء اللائي يلجأن لموانع حمل غير هرمونية مثل الواقي الذكري يقل لديهن احتمال الإصابة بالبرود الجنسي، وكذلك النساء اللاتي لا يستخدمن أي موانع حمل على الإطلاق. ياسين الريخ

حبوب منع الحمل تؤدي إلى البرود الجنسي وجفاف المهبل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المينانجيت يضرب الدار البيضاء من جديد

عتاب ودي يقرب بين بنكيران ومزوار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات