منتخب السلة يشمخ أمام الجزائر

بلغ نهائيات كأس إفريقيا والمدرب حشاد قال إنه الأحسن منذ 15 سنة انتزع المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة بطاقة التأهل إلى النهائيات المزدوجة لكأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها كوت ديفوار في غشت المقبل والألعاب الإفريقية التي ستدور أطوارها بموزمبيق في شتنبر المقبل، بفوزه عليه بحصة 77 مقابل 72 في المباراة الثانية لحساب إياب تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى التي احتضنتها قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، مساء أول أمس (الثلاثاء)، مؤكدا بذلك تفوقه في مباراة الذهاب التي جرت الأحد الماضي بحصة 81 مقابل 70.وتميزت المباراة في جميع أطوارها بالتكافؤ والندية مع دخول لاعبي المنتخبين في ملاسنات واشتباكات بالأيدي خاصة في الربع الأول من المباراة، إلا أن ذلك لم يمنع من العودة إلى التنافس بروح رياضية عالية من الجانبين، في الوقت الذي لوحظت احتجاجات كبيرة من طرف حسن حشاد وأحمد أوباشرية مدربي المنتخب المغربي والجزائري على التوالي على حكام المباراة، خاصة حكام الساحة ويتعلق الأمر بالمصريين أحمد الفلكي وطارق مصطفى.وأكد حسن حشاد في تصريح لـ"الصباح الرياضي" أن المغرب لم يتوفر على منتخب مثل هذا منذ 15 سنة، وهذا ما يؤكد أن كرة السلة الوطنية في الطريق الصحيح، غير أنه ينتظره عمل كبير من أجل تحسين المستوى وتصحيح مجموعة من الأخطاء لتكوين منتخب قوي قادر على المنافسة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن العياء كان له الأثر الكبير على اللاعبين في المباراتين معا، خاصة لاعبي فريق الجمعية السلاوية.وأضاف حشاد أن الثلاثيات التي أحرزها محمد كمال حشاد في الدقائق الأخيرة من الربع الأخير، مكنت المنتخب الوطني من العودة في المباراة وهو ما ساهم في عودة الثقة إلى اللاعبين الذين قدموا مستوى جيدا، موضحا أن الصورة التي أظهرها اللاعبون في هذه التصفيات رغم دخولهم في تجمع إعدادي لمدة أربعة أيام فقط قبل المباراة الأولى يبين أن التحضير للنهائيات سيكون جيدا في حالة ما إذا كانت المدة أطول.ومن جانبه، انتقد أحمد أوباشرية حكام المباراة وحملهم الهزيمة التي تعرض لها منتخب بلاده، وأعرب عن أسفه من دخول الحكام في مؤامرة ضد المنتخب الجزائري، واعتبره غير مقبول، لأن دورهم يقتصر على تطبيق القانون وليس ترجيح كفة طرف على حساب آخر، منوها بمستوى المنتخب المغربي وتأهله إلى النهائيات إلى جانب المنتخب التونسي.وقال أوباشرية إن مستوى كرة السلة المغاربية لا بأس به رغم قلة الإمكانيات، وأن يكون المنتخبان المغربي والتونسي في الموعد خلال النهائيات، في الوقت الذي لم تلعب فيه الظروف لصالح المنتخب الجزائري، رغم أن الجميع قام بالدور الذي عليه.يذكر أن لاعبي المنتخب الوطني تسلموا منحة ثلاثة ملايين سنتيم بعد نهاية المباراة مباشرة. صلاح الدين محسن

منتخب السلة يشمخ أمام الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدباغ: الكوكب سيجلب لاعبا أو اثنين

تسويق أول جهاز كاشف للمخدرات بالمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات