الطاوسي يضحي بالجيش

اضطر مسؤولو الجيش الملكي إلى تجميد العقد الذي يربط الفريق برشيد الطاوسي، إلى حين التفرغ من مهامه رفقة المنتخب الوطني، وتعيين عبد الرزاق خيري لقيادة الفريق فيما تبقى من مباريات البطولة الوطنية، وانتهاء كأس إفريقيا للأمم أو على الأقل خروج المنتخب من النهائيات.ووجد الفريق العسكري صاحب الرتبة الثالثة في الشطر الأول من البطولة الوطنية، أمام موقف لا يحسد عليه، عندما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعيينها الطاوسي مدربا للمنتخب الوطني ، إذ أصبح الأخير ملزما بالتضحية بتدريب فريق الجيش الملكي، وبالمشروع الذي رسمه الطرفان على مدى أربع سنوات، سيما أن الطاوسي تراجع عن التصريحات التي كان يدلي بها فور تعيينه مباشرة وإمكانية جمعه بين المهمتين قبل أن يكمل شهره الأول على رأس المنتخب، بعد أن تبين له صعوبة المهمة.صلاح الدين محسن الـتـحـكـيـم يـثـيـر الـجـدل لم يخل ذهاب بطولة الموسم الجاري من هفوات تحكيمية أثرت على نتائج العديد من المباريات. وأوضح حميد الباعمراني، حكم متقاعد، أن المستوى التحكيمي كان متواضعا في ذهاب البطولة من خلال تراجع مستوى العديد من الحكام.وأضاف الباعمراني في تقييمه للأداء التحكيمي في الشطر الأول من البطولة، أن ضربات الجزاء شكلت نقطة سوداء بالنسبة إلى الحكام، وتابع «لم يحتسب الحكام العديد من ضربات الجزاء، بسبب سوء تموضعهم، وضعف شخصيتهم، ما جعلهم يختبئون وراء التحايل، وبالتالي كثرت البطاقات الصفراء والحمراء غير المبررة والمجانية”.وإذا كان بعض حكام الوسط لم يثبتوا علو كعبهم، كما لم يقنعوا المتدخلين في لعبة كرة القدم، جراء تراجع مستواهم، فإن الحكام المساعدين كانوا أقل تراجعا من زملائهم، بالنظر إلى قلة أخطاء حالات التسلل. يقول الباعمراني ”إن أغلب الحكام المساعدين كسبوا الرهان ويستحقون الثناء في الشطر الأول”.وأشاد الباعمراني بمستوى بعض الحكام الشباب، ممن أحسنوا قيادة المباريات نظير نور الدين الجعفري وسمير الكزاز وعادل زوراق وجلال حكم والعلالي وسمير صبري والفاتحي، فيما يحتاج آخرون إلى المزيد من العمل المضني حتى يثبتوا أحقيتهم في قيادة مباريات القسم الأول. عيسى الكامحي أقدار ودع الميادين كانت وفاة اللاعب جواد أقدار من أبرز أحداث الشطر الأول من البطولة.وكان جواد أقدار مهاجما متميزا داخل البطولة، ولعب في العديد من الأندية، إذ كانت بدايته مع أولمبيك خريبكة قبل أن ينتقل إلى الجيش الملكي ثم المغرب التطواني قبل أن يرحل إلى ليبيا وبالضبط إلى أهلي طرابلس، ثم سينتقل إلى الرائد السعودي، ليعود بعد ذلك إلى الجيش الملكي لكنه لم يعمر طويلا، ليحط الرحال في حسنية أكادير خلال الموسم الرياضي الحالي، بيد أنه توفي يوم السبت 20 أكتوبر بعد نوبة قلبية مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بالنادي القنيطري، لينتهي مسار لاعب كان له الفضل في مشاركة المنتخب الوطني المغربي بنهائيات كأس الأمم الإفريقية بتونس سنة 2004.عصام أيت علي (صحافي متدرب)

الطاوسي يضحي بالجيش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كأس العرش ولقب الخريف أول ثمار تحولات الرجاء

ذهاب البطولة... نسخة جديدة لظواهر قديمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات