الجامعة والأمن يوقفان برمجة المباريات ليلا بالقنيطرة

رباح يعد بإصلاحات جذرية ويومير يؤكد أن الفتح لا يستحق الفوز والسلامي سعيد بأول فوز خارج الميدان أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عدم برمجة المباريات مساء بالملعب البلدي للقنيطرة لعدم استجابة إنارته للمعايير الدولية، وعدم اتضاح الرؤية على جنبات الملعب وفي المدرجات.وعلم "الصباح الرياضي" من مصدر مطلع أن لجنة جامعية زارت الملعب يوم الخميس الماضي، وأعدت تقريرا أكدت أن إنارته غير كافية لإجراء المباراة، وأنها تكاد تكون منعدمة على جنباته وفي المدرجات، الشيء الذي يثير بعض المشاكل الأمنية للجمهور ورجال الأمن، وبالتالي فإنها تحظر برمجة المباريات ليلا إلى حين الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي أدرجتها اللجنة المذكورة.وأوضح المصدر ذاته أن تقرير السلطات الأمنية بالقنيطرة سار في الاتجاه نفسه، إذ طالب الجامعة بعدم برمجة مباراة النادي القنيطري والفتح الرياضي المنتهية بفوز الضيوف بهدف لصفر سجله مراد باتنة في الدقيقة الأخيرة من المباراة مساء، أول أمس (الأحد)، بعد أن تبين لها أن الإنارة لا تكفي لإجراء المباراة في ظروف أمنية سليمة، وأن انعدامها على جنبات الملعب والمدرجات ستكون لها انعكاسات وخيمة على سلامة الجمهور، مشيرا إلى أنها من المرجح أن تحدث اعتداءات على بعض المواطنين، رغم أن المجلس البلدي حاول تعزيز إنارة الملعب ببعض المصابيح، إلا أنها لم تكن كافية لإجراء المباراة.إلى ذلك، أكد عزيز رباح، رئيس المجلس البلدي للقنيطرة، أن الإنارة هي جزء من مشاريع ستنجزها السلطات على الملعب، منها بناء مدرجات بجنبات الملعب، وبناء مجموعة من المرافق الصحية ومحلات تجارية واستبدال الكراسي الموجودة حاليا، مضيفا أن الفريق في حاجة إلى إحداث مدرسة كرة القدم، للتنقيب عن اللاعبين.وناشد رباح وسائل الإعلام بالمدينة إلى رفع معنويات اللاعبين في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها، وتجنب التأثير على معنوياتهم، لأنهم في حاجة إلى دعم معنوي كبير من طرف جميع مكونات المدينة، بالمقابل رفض التصريح برأيه في المدرب عبد القادر يومير، بعد أن أوضح أنه رأي شخصي، وسبق له أن أدلى به إلى المكتب المسير للفريق.وبلغت مداخيل الفريق 17 مليون سنتيم بعد أن بيعت جميع التذاكر التي خصصها المكتب المسير للفريق البالغ عددها ثمانية آلاف تذكرة.وبخصوص مباراة الفريق أمام افتح، أكد عبد القادر يومير أن المباراة سرقت منه، وأن اللاعبين قدموا كل ما لديهم وظهروا بمستوى جيد، رغم الغايابات في الدفاع ويتعلق الأمر بهشام خربوش ويوسف التورابي، موضحا أنه يتفاجأ دائما للحظ الذي يلازمه مع الفرق التي تتوفر على موارد مالية كبيرة، وأن الفتح لا يستحق الفوز.بالمقابل، قال جمال السلامي، مدرب الفتح، في تصريح لـ "الصباح الرياضي"، إنه درس الفريق القنيطري جيدا وعرف أنه يعتمد على مهاجمه بلال بيات كثيرا، من طريق تمرير كرات طويلة إليه وتتبع الكرات الثانية التي ترسل إليه، لكن دفاعه رفقة عصام بادة كان يقظا وأحبط جميع المحاولات، الشيء الذي دفعه إلى إجراء تغييرات في بعض المواقع في الجولة الثانية، بعد إصابة بعد إصابة أندري ندامي، علما أن بعضهم يفتقد التنافسية، لكنهم منحوا بالمقابل إضافة إلى الفريق، ضمنهم مراد باتنة مسجل ضربة جزاء، والذي لم يتأقلم مع العشب الاصطناعي.وأضاف السلامي أن هذا الفوز له طعم خاص لأنه الأول خارج الميدان، سيما أمام فريق خطير بميدانه، وأن أي فريق سيلعب هنا سيجد مشاكل كبيرة، وسيكون من الصعب عليه العودة بنتيجة إيجابية، رغم أن هزيمة الفريق القنيطري لم تكن مستحقة، وكانت بعد سلسلة من الهزائم التي مني بها الفريق في البطولة الوطنية. صلاح الدين محسن

الجامعة والأمن يوقفان برمجة المباريات ليلا بالقنيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كوجير: مباراة الحسيمة الأخيرة لي مع أولمبيك آسفي

الرجاء يفلت من الهزيمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات