المركز الاستشفائي ابن رشد يحسم في استقالة 26 إطارا

الأطباء الأساتذة يخوضون اليوم إضرابا إنذاريا ضد وزير الصحة حسمت الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، الجمعة الماضي، في 26 مغادرة، من أصل أكثر من 50 طلبا تقدم بها أطباء أساتذة وأطباء عاديون وموظفون في مدد مختلفة يسبق بعضها القرار الحكومي القاضي بمنع موظفي المستشفيات العمومية، بجميع فئاتهم، من العمل في القطاع الخاص، وهو القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يناير المقبل، حين ستشرع المفتشية العامة بوزارة الصحة في مراقبة سريانه في المصــــحات الخاصة. وقال مصدر من المركز الاستشفائي، إن طلبات المغادرة تختلف بين طلبات التقاعد النسبي الذي يستفيد منه قانونيا عدد من موظفي الوظيفة العمومية بعد تجاوزتهم مدة معينة من العمل، وطلبات الاستقالة سواء لظروف شخصية، أو لأسباب لها علاقة بتداعيات القرار الحكومي الأخير، مؤكدا أن مهمة الإدارة ليس التدقيق في الأسباب، بل دراسة الملفات المعروضة عليها، والحسم فيها وفق حاجيات الأقسام الصحية، وهل يمكن لمغادرة ما أن تؤثر على سير العمل في جناح أو مصلحة ما أو العكس؟وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الإدارة العامة للمركز أرسلت قرارات الموافقة، البالغ عددها إلى حدود الجمعة الماضي، إلى وزارة الصحة التي من المقرر أن تصدر القرار النهائي وفق المساطر والإجراءات الجاري بها العمل.وتوقع المصدر أن يكون عدد طلبات الاستقالة أو التقاعد النسبي مرتفعا في مراكز استشفائية أخرى، مثل المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، نظرا إلى العدد الكبير من الأطباء الأساتذة والأطر الصحية، فيما أكدت مصادر أخرى أن قدم أن مجموعة من الأطباء بمراكش قدموا استقالة جماعية، احتجاجا على ما وصفوه بـ"إهانات وزير الصحة في حقهم".وحذر مصدر قريب من كليات الطب والصيدلة من استمرار هذه الاستقالات، ما سينعكس سلبيا على التكوين والتأطير في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والمراكز الاستشفائية، في الوقت الذي تنهج الحكومة مبادرة تكوين 3300 طبيب".وأعلن الأطباء، ضمنهم أساتذة جامعيون ورؤساء المصالح الاستشفائية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش عن قرار تقديمهم الاستقالة الجماعية من كافة المهام الإدارية احتجاجا على ما وصفوه بالإهانات التي وجهها وزير الصحة في خرجات إعلامية إلى الأطقم الطبية وتحميلها مسؤولية تدني قطاع الصحة العمومية، واعتبار ممارسة الأساتذة الأطباء للوقت المهيأ عملا غير قانوني، وربط تدني مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية بممارستهم هذا الحق". ومن المقرر أن يخوض الأساتذة الأطباء، اليوم (الأربعاء)، إضراب وطنيا إنذاريا في المراكز الاستشفائية الجامعية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، مصحوبا بوقفات احتجاج، مع مقاطعة امتحانات الدورة الأولى في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.وقالت تنسيقية المكاتب المحلية لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إن قرار الإضراب الإنذاري يأتي بسبب "وجود ازدواجية في خطاب وزارة الصحة، بطرحها اقتراحات تعجيزية داخل اللجنة المشتركة، التي تضم ممثلي وزارة الصحة وممثلي وزارة التعليم العالي وممثلي النقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي، موازاة مع التزام الأساتذة الباحثين بالحوار مع باقي مكونات اللجنة، لإيجاد حل للمشكلة التي فرضها قرار وزير الصحة بمنع اشتغال أساتذة الطب في القطاع الخاص". يوسف الساكت

المركز الاستشفائي ابن رشد يحسم في استقالة 26 إطارا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أرميل يرفع درجة التأهب بالبيضاء

الصراع بين لشكر والزايدي يهدد الفريق البرلماني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات