تفكيك شبكة لسرقة وتزوير السيارات الفارهة بالبيضاء

عناصر الدرك الملكي بعين السبع حجزت سيارة بلوحة ترقيم خاصة بأخرى علمت "الصباح" أن المركز القضائي التابع لدرك عين السبع بالبيضاء، وضع يده على أولى خيوط شبكة متخصصة في سرقة السيارات الفارهة وتزوير وثائقها. وأفادت المصادر ذاتها أن الأبحاث تجري لتحديد باقي المشاركين بعد الإيقاع بشخص تبين أنه يسوق سيارة من نوع (إيكس فايف) بالبيضاء، وأن هناك سيارة أخرى من النوع نفسه وبلوحة الترقيم ذاتها توجد بمدينة طنجة.وأوردت مصادر "الصباح" أن معلومات توصلت بها فرقة الدرك سالفة الذكر، تشير إلى أن شخصا مشبوها يتجول بالدار البيضاء على متن سيارة فارهة، مشكوك في مصدرها.وبناء على التحريات التي باشرتها عناصر الدرك تم التوصل إلى رقم لوحة الترقيم ونوع السيارة، فتم ربط الاتصال بمركز تسجيل السيارات للتعرف على مالكها ووضعيتها القانونية، ليتبين أن مالكها يقطن بمدينة طنجة.وأثناء الأبحاث التي بوشرت في النازلة اتضح أن الشخص الذي يملك السيارة، ليس هو نفسه الذي يتجول في الدار البيضاء، فتم نصب كمين له انتهى بإيقافه.وأفضى فحص السيارة وهيكلها إلى أنه تم تزوير معالمها سيما فيما يتعلق باللون ورقم الهيكل، وأنها ليست هي السيارة نفسها التي تحمل الأوصاف المدونة في بطاقتها الرمادية.وبعد البحث مع المشتبه فيه، تضيف المصادر نفسها، صرح المشتبه فيه أنه اقتنى السيارة بالشكل الذي وجدت عليه ولم يعلم بأنها مزورة أو أن وثائقها ليست سليمة.كما دلت الأبحاث على أن السيارة "التوأم" التي توجد بمدينة طنجة، اقتناها صاحبها من إسبانيا، بعد أن كانت مصادرة في عملية نقل مخدرات.وانتهت الأبحاث إلى أن الشخص الموقوف بالبيضاء، كان ضبط في إسبانيا وبحوزته كمية من المخدرات، وتمت مصادرة سيارته من نوع "إيكس فايف" التي تحمل الترقيم المغربي، وقضى أربع سنوات في السجن هناك، وبعد أن غادر السجن عاد إلى المغرب ليضبط وبحوزته سيارة تحمل معالم تلك التي صودرت، وبطاقة رمادية تخصها أيضا.وصرح المتهم أنه بعد عودته على المغرب التقى شخصا توسط له في اقتناء السيارة، كما أشار إلى أنها السيارة نفسها التي حجزت بإسبانيا.وفيما تم تقديم المتهم الأول أمام النيابة العامة الأربعاء الماضي، تواصل عناصر الدرك الملكي تفكيك باقي أفراد العصابة، كما تبحث عن كل الأشخاص المتورطين فيها سواء مزوري الوثائق أو لصوص السيارات الفارهة.

تفكيك شبكة لسرقة وتزوير السيارات الفارهة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأخير ملف شبكة الناظور دون أي إجراء

توضيحات حول مقال "مقاضاة رئيس المجلس الجهوي السابق بمراكش"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات