الخطاب يرفض آلية العفو لحل ملف السلفية الجهادية

الشيخ السلفي قال إنه لابد من إشراك التيار السلفي ودعا إلى مصالحة وطنية وحقن الدم أعادت رسالة جديدة للشيخ السلفي، حسن الخطاب، المعتقل بالسجن المحلي بسطات، موضوع العفو الملكي إلى النقاش داخل التيار السلفي الجهادي بمختلف السجون، إذ دعت الرسالة نفسها إلى رفض العفو الملكي كآلية لحل ملف السلفية الجهادية بالمغرب. كما دعت الرسالة إلى إشراك التيار السلفي وإجراء مصالحة وطنية وحقن الدم ومنح الفرصة لشباب السلفية لـ»خلخلة مواقع الجمود والتقليد والرجعية والانتقال بشكل فعلي». وقال الخطاب إن رفض العفو الملكي لا يعني بوجه أو آخر رفض عفو الملك، بقدر ما هو رفض للآلية التي تتم بها معالجة ملف السلفية الجهادية، مضيفا أنه عبر رفض العفو يوجه رسالة إلى الملك وكافة الجهات الرسمية والسياسية والفكرية، مفادها أن «صيرورة تجزيء هذا الملف تكريس لمفهوم المقاربة الأمنية».ودعت رسالة الخطاب، التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، إلى «مصالحة وطنية»، مضيفة أنه آن الأوان «للدخول في مرحلة جديدة، مرحلة مصالحة مع الذات ومع الآخر، نريد قطيعة مع الماضي». كما دعت إلى إشراك التيار السلفي في هموم الأمة وتطلعاتها والانطلاق مما وصفته ب»نقط الاتفاق» لا «نقط الاختلاف»، ومن «المقاصد» لا «من الوسائل».وقال الشيخ السلفي إنه آن أوان إجراء مصالحة وطنية مع هؤلاء الشباب، واصفا إياهم بـ»الفاعلين والمفعمين بالحيوية»، مؤكدا أن على الدولة منحهم الفرصة لخدمة بلدهم، لأن «الحقيقة ليست وراءنا، وإنما هي نتاج تصارع أفكار ورؤى ومواقف»، موضحا أن التيار السلفي يضم كفاءات، وأنه يوجد فيه «العالم والمهندس والرياضي والدكتور والطبيب و...، وكلهم ينتظرون طي صفحة طال زمانها وليل آن بالبلج، لأن الجميع أدرك ضرورة العمل، وأن يقدم من نفسه ومن حريته شيئا للآخر، لسد حاجاته ومساندة قضاياه الخاصة والعامة».ومنح الخطاب وجها جديدا للتيار السلفي بالمغرب، إذ قال إن هذا الأخير دخل مرحلة فكر متحرر يؤمن بالتعددية من كل أبوابها السياسية والاجتماعية والفكرية. وأبرز الشيخ السلفي ما أسماه إرادة التيار السلفي في «العيش» و»التحرك لتجسيد أفكارنا في الواقع الفردي والاجتماعي، لأن البعض يعيشون النرجسية والعشق لأفكارهم الموهومة ويخافون من الحرية والتعددية، ولكن عشاق الحقيقة هم عشاق الحرية فاحترام الحرية هو احترام الحقيقة والوجود، وواجد الوجود».«تحقيق حالة الاستثناء وتقريب الهوة وطي صفحة الماضي والدخول في مصالحة وطنية وحقن الدم»، كلها دعوات وردت في رسالة الخطاب إلى كل القوى الفاعلة في الحقل السياسي والثقافي والفكري، مضيفا أن شباب السلفية هم أبناء هذا البلد وإخوانه وآباؤه، و»يحتاجون إلى خلخلة بنيات مواقع الجمود والتقليد والرجعية والانتقال بشكل فعلي ومنتج للعمل الفكري والإبداعي كمحرك ومكون لنظام الفكر والسلوك ومغذ للوعي والمتخيل والوجدان ومؤطر للوجود الاجتماعي والفكري». ضحى زين الدين

الخطاب يرفض آلية العفو لحل ملف السلفية الجهادية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وفاة نيجيري بعد انفجار كبسولات كوكايين داخل معدته

نقابة العدل تدعو إلى اجتماع استثنائي للمجلس الوطني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات