جمعية الصداقة المغربية السويدية تناقش التعاون بين البلدين

احتضن فندق إيدو أنفا بالبيضاء، مساء الخميس الماضي، ندوة صحافية نظمتها جمعية الصداقة المغربية السويدية، المؤسسة حديثا، حضرتها ثلة من الفاعلين في المجال الاجتماعي والسياسي كما حضرته فعاليات إعلامية. وناقشت الندوة محور أرضية التعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين البلدين والتعريف بقضية الوحدة الترابية. وانطلقت الندوة بالكلمة التي ألقاها بوشتى الجامعي، الرئيس المنتدب للجمعية، والتي طرح فيها أرضية التعاون والظروف المحيطة بتأسيس الجمعية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود، في إطار المجتمع المدني لخلق شراكات ثقافية مع بلدان شمال أوربا، التي تجهل الكثير عن المغرب، كما اشار إلى دور الديبلوماسية الموازية التي تقوم بها الجمعيات، في التعريف بقضايا المغرب، ومن تم استجلااء الحقائق. وكانت مناسبة الحديث سالف الذكر، إشارة إلى أحداث العيون الأخيرة وكيف نقلتها بعض وسائل الإعلام الغربية مشوهة. كما نفى المتحدث نفسه، أن تكون للجمعية أهداف سياسية، مستعرضا أن استجلاء الحقيقة بخصوص قضية الوحدة الوطنية، هي واجب ملقى على الفاعلين في العمل الجمعوي بكل الوسائل المتاحة، سواء من خلال مبادلات للزيارات أو تشكيل جمعيات موازية لترسيخ مبادئ السلم والسلام.وبعد ذلك تناول الكلمة، حميد سراج، مغربي مقيم في السويد وعضو برلمان محلي هناك باسم الحزب الديمقراطي المسيحي، مشيرا إلى أهداف جمعية الصداقة المغربية السويدية، ومن بينها تأسيس إطار جمعوي هناك، يسيره السويديون، لتتشكل جمعية أخرى تترجم الصداقة السويدية المغربية وتفتح روابط الاتصال بين المجتمع المدني السويدي ونظيره المغربي.وتلت ذلك مناقشة، تم خلالها طرح أسئلة على المنظمين حول الطريقة التي ستترجم بها أهداف الجمعية في السويد، وأيضا عن الظرفية الراهنة ومدى نجاح إطار جمعوي في القيام بما يطلق عليه الديبلوماسية الموازية.كما تناول الكلمة عضو سابق بالبرلمان السويدي عن الحزب الديمقراطي المسيحي، وشرح كيف أن الأفكار المغربية لا تصل إلى الشعب السويدي، كما تحدث عن ضرورة خلق مثل هذا النوع من الجمعيات لمد جسور التواصل بين الشعبين وإيصال الأفكار التي يحملها كلاهما عن الآخر.يشار إلى أن جمعية الصداقة المغربية السويدية تضم في مكتبها مجموعة من الفاعلين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ورئيسها الشرفي هو حميد شباط عمدة فاس. المصطفى صفر

جمعية الصداقة المغربية السويدية تناقش التعاون بين البلدين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تقنية الوساطة لفض النزاعات البنكية

سنة بيضاء حصيلة ملف كتاب الضبط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات