مدير عام “ليدك” مطلوب بالدورة الاستثنائية لمجلس البيضاء

مستشارو العدالة والتنمية يطالبون بمعرفة أسباب غرق المدينة والحالة المتردية لقنوات الصرف الصحي ومصير صندوق الأشغال طالب فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية في مجلس المدينة محمد ساجد بإدراج نقطتين في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل، حول تداعيات الأمطار الأخيرة التي عرفتها الدار البيضاء خلال الأسابيع الماضية، وتتعلقان بحضور مدير عام شركة « ليدك» الفرنسية المنوط بها التدبير المفوض للماء والكهرباء بالعاصمة الاقتصادية، من أجل تقديم توضيحات حول الأسباب التي أدت إلى النتائج الكارثية التي عاشتها المدينة بفعل الأمطار الأخيرة، والمتعلقة، حسب بلاغ توصلت «الصباح» بنسخة منه، بمياه الصرف الصحي والإنارة العمومية، والاجرءات التي ستتخذها الشركة لتفاديها مستقبلا.كما طالب فريق مستشاري العدالة والتنمية، ساجد بإدراج نقطة ثانية في جدول أعمال الدورة، تتعلق بانتخاب لجنة تتبع شركة «ليدك»، بدلا من تعيينها من طرف عمدة مدينة الدار البيضاء.في السياق ذاته، سجل مستشارو الحزب، في بيان سابق، أسفهم ل» الأثر السلبي لتخلف الشركة المفوض لها تدبير قطاعي التطهير السائل والإنارة العمومية عن إنجاز الاستثمارات الملتزم بها»، والذي ظهر جليا من خلال الخسائر التي تكبدتها المدينة جراء الأمطار الأخيرة.واستنكر مستشارو حزب العدالة والتنمية في هذا الصدد، عدم وفاء شركة ليدك بالتزاماتها الاستثمارية في المواعيد المحددة، وبالخصوص، يؤكد البلاغ، التراخي الذي عرفه إخراج مشروع تحويل مجرى واد بوسكورة إلى حيز الوجود، مطالبين، في الإطار ذاته، محمد ساجد، بتوضيحات حول صندوق الأشغال الذي يمول البرامج الاستثمارية والأشغال الكبرى.كما طالب منتخبو حزب العدالة والتنمية بالدار البيضاء، السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، بإعداد خطط استعجالية لمواجهة الطوارئ، وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، في مراقبة ومحاسبة شتى المؤسسات المفوض لها تدبير قطاعات عمومية لجعل العاصمة الاقتصادية واجهة مشرفة لمغرب الألفية الثالثة.وكانت أصوات عديدة داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، طالبت محمد ساجد بعقد دورة استثنائية لتقييم حجم الأضرار التي تكبدها سكان العاصمة الاقتصادية نتيجة للأمطار الاخيرة التي لم تتعدى 170 ملمترا، وقادت إلى اختناق قنوات الصرف الصحي، ما حول العديد من شوارع وأحياء البيضاء إلى برك مائية ممتدة، بل تجاوز علو الفيضان في بعض المناطق المتر، كما عرت الأمطار الأخيرة عن الغش الملازم للبنيات التحتية، خاصة أشغال التزفيت والحفر الكبيرة بعدد من الشوارع الرئيسية في الدار البيضاء، ما طرح مسؤولية الشركة الفرنسية المنوط بها التدبير المفوض للماء والكهرباء بالبيضاء، عن الحالة المتردية لقنوات الصرف الصحي ومآل الاستثمارات الممولة من جيوب البيضاويين، والتي برمجتها الشركة في سبيل إصلاح قنوات الواد الحار عبر صندوق الأشغال.وبادر عمدة المدينة محمد ساجد إلى إستدعاء أغلبيته بمكتب المجلس، للاتفاق على صيغة توافقية من أجل الدعوة إلى عقد دورة استثنائية متحكم فيها، تضمن جدول أعمالها تدارس النقطة المتعلقة بتصميم تهيئة منطقة الحي الحسني، وتقييم نتائج الأمطار «الاستثنائية» التي عرفتها المدينة في الآونة الأخيرة، دون الإشارة إلى مسؤولية شركة» ليدك» عن الأضرار المترتبة عن رداءة قنوات الصرف الصحي ببعض المناطق، كما يسعى ساجد إلى توجيه الدورة الاستثنائية في اتجاه تحميل وزارة التجهيز والنقل التي يديرها كريم غلاب مسؤولية عدم الانخراط في الاستثمارات المتعلقة بتحويل مجرى واد بوسكورة، الذي يشكل خطرا يهدد العاصمة الاقتصادية. من جهة أخرى، ينتظر أن يجد ملف سوق الخشب، المدرج في دورة فبراير المقبلة من لدن مجلس مقاطعة الفداء، صدى له في الدورة الاستثنائية المقبلة من خلال حضور أعضاء جمعية التضامن لسوق الخشب بالقريعة، الذين يسعون جاهدين إلى أن يلتف مستشارو المدينة حول مطالبهم في مواجهة جشع لوبي العقار بالدار البيضاء، وإلى أن يصادق مجلس المدينة على قرار نزع ملكية العقار المشيد عليه السوق وتوقيف أحكام الإفراغ الصادرة في حقهم. رشيد باحة

مدير عام “ليدك” مطلوب بالدورة الاستثنائية لمجلس البيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتجاجات بطاطا على الاقتطاعات الأخيرة

مشروع قانون حماية المستهلك يشدد على الوساطة

مقالات ذات صلة