تنصيب بندهيبة واليا لدكالة عبدة

احتضن مقر ولاية جهة دكالة عبدة بآسفي، الجمعة الماضي، حفل تنصيب عبد الله بندهيبة، في منصبه الجديد واليا لجهة دكالة عبدة، عاملا على إقليم آسفي. وترأس الحفل الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية بحضور السلطات العسكرية والمدنية ورئيس المجلس العلمي، ورئيس محكمة الاستئناف بآسفي والوكيل العام بها، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين وبعض فعاليات المدينة وممثلي الصحافة الوطنية وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم.وبعد تلاوة ظهير التعيين، وتسليمه إلى الوالي الجديد، تناول الكلمة وزير الداخلية ليؤكد أن «رفع القدرات والمؤهلات التي تزخر بها جهة دكالة عبدة، وتسريع وتيرة الاستثمارات بها يتوقف على وعي الجميع باعتماد مقاربة مندمجة وتشاركية قائمة على أولوية الدفع بعجلة التنمية وتحسين القدرات التنافسية الاقتصادية من جهة وإكراهات الحاجيات الاجتماعية من جهة أخرى». وتابع «في الوقت نفسه عرفت جهة دكالة عبدة خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على المستوى الاقتصادي مكنها من احتلال مراتب متقدمة، سيما على المستوى الصناعي، استطاعت بفضلها خلق دينامية اقتصادية حركت باقي القطاعات بالمنطقة خصوصا تلك التي تهم قطاعات الفلاحة والتجارة والسياحة، مبرزا في الوقت ذاته أهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبارها مبادرة ملكية ترمي إلى توفير العيش الكريم للمواطنين وتؤسس لدعائم المنظور الملكي القاضي بجعل جهة دكالة عبدة قطبا اقتصاديا بامتياز، مؤكدا على رفع القدرات والمؤهلات التي تزخر بها جهة دكالة عبدة لتسريع وتيرة الاستثمار بها».ويجد بندهيبة أمامه ملف حاملي الشهادات العاطلين، والذي لم يجد بعد طريقه إلى الحل النهائي، رغم بعض «الرتوشات» للوالي السابق، والتي لم تلق رضى جمعية حملة الشهادات، كما يجد الوالي أمامه ملفا شائكا استعصى حله على سابقه، ويتعلق بمقالع الرمال التي اغتنى من ورائها كثيرون بالمنطقة، ويتطلب هذا الموضوع حلولا جذرية وصارمة، خصوصا في ظل تنامي ظاهرة سرقة الرمال من طرف "مافيا" اغتنت وتركت وراءها عدة ضحايا حوادث سير مميتة تشهدها آسفي بين الفينة والأخرى، وآخرها مقتل عنصر من القوات المساعدة في حادثة سير تسببت فيها شاحنة لنقل الرمال. ومن بين الملفات الأخرى التي تنتظر الحل مشروع الطاقة الحرارية الذي ما زال معلقا، ويكتنفه غموض كبير، إلى جانب الميناء الذي قيل حوله كلام كثير، ولم يخرج بعد إلى حيز الوجود. كما سيكون المسؤول الجديد بتشجيع الاستثمار في المنطقة الذي تراجع كثيرا، مطالبا أيضا بوضع خطة مستعجلة لمواجهة انهيار واندثار المآثر التاريخية بالمدينة، وفي مقدمتها قصر البحر، وإعطاء بعد جديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال توسيع دائرة المستفيدين. وترك الوالي السابق لخلفه ملفا مستعصيا يتعلق بتفويت عشوائي لبعض الأراضي الجماعية، كما عليه التصدي لمحاولة تفويت جزء من المسبح البلدي لأحد المقربين من سلفه. حسن الرفيق (آسفي)

تنصيب بندهيبة واليا لدكالة عبدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البرلمان العربي يطالب بجلاء الاحتلال من سبتة ومليلية

أمنستي تنتقد قرار إسبانيا تسليم عراس إلى المغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات