صراع بين الدستوريين والأحرار على رئاسة مرس السلطان

علمت «الصباح» من مصدر مطلع أن السباق على رئاسة مقاطعة مرس السلطان، انطلق نهاية الأسبوع الماضي، بعد الرسالة التي وجهها 18 مستشارا بالمقاطعة إلى السلطات المحلية، يدعون من خلالها الرئيس إلى عقد اجتماع عاجل لتدارس مشاكل التسيير التي تعرفها المقاطعة.وأكد مصدر مطلع أن الرئيس دعا، نهاية الأسبوع الماضي، إلى اجتماع حضره رفقة ابنه، في حين غاب عنه باقي مستشاري المقاطعة الذين كانوا يجرون مشاورات للتوافق حول الرئيس الجديد، وأضاف المصدر ذاته أن الصراع على رئاسة المقاطعة يحتدم بين بن جلون التويمي الذي أصبح منسقا إقليميا لحزب الاتحاد الدستوري، بعد استقالته من جبهة القوى الديمقراطية التي كان منسقا لجهة الدار البيضاء بها، وعادل فؤاد من حزب التجمع الوطني للأحرار.وأشار المصدر ذاته إلى أن العمالة لم تصدر أي رد على الرسالة التي وجهها 18 مستشارا من المقاطعة في انتظار ما ستسفر عنه المشاورات بين الأطراف المتصارعة حول منصب رئاسة المقاطعة. مضيفا أن الكرة اليوم في ملعب السلطة التي ينتظر أن تتخذ قرار حل المكتب والدعوة إلى إعادة انتخاب مكتب جديد.وشدد المصدر ذاته على أن حسابات انتخابية تتحكم في الصراع على رئاسة المقاطعة بين المرشحين الأكثر حظا لشغل المنصب، معتبرا أن الأحرار لن يقبلوا بوجود شخص قوي يشغل منصب رئاسة المقاطعة أمام النائب البرلماني للحزب بالمنطقة، بخلاف الاتحاد الدستوري الذي يمكن أن يرشح البرلماني الحالي للحزب بالدائرة عضوا بمجلس المستشارين لأنه يشغل مركز مسؤولية بإحدى الغرف المهنية.واعتبر المصدر ذاته أن التخوفات مطروحة من إمكانية نجاح مستشاري العدالة والتنمية في المرور إلى المكتب إذا ما تم تجديده بناء على الرسالة التي وجهها المستشارون إلى العمالة، مشددا على أن هذه النقطة تتطلب من جميع الأطراف دراسة جميع الاحتمالات والبحث عن توازنات للمحافظة على التشكيلة السابقة للمجلس، وعدم مواجهة أي مفاجآت خلال عملية الانتخاب إذا ما تمت عملية التجديد.وكانت المقاطعة تعرف حالة من الفوضى منذ مدة بسبب مرض الرئيس وغيابه عن مقر المقاطعة واجتماعات المكتب، ما أدى إلى حدوث تداخلات في اختصاصات التفويضات الممنوحة إلى بعض المستشارين بمقتضى الميثاق الجماعي. وكان مجموعة من المستشارين، ويبلغ عددهم 18، احتجوا في وقت سابق على الفوضى التي يعرفها التسيير داخل المقاطعة بفعل غياب الرئيس، داعين إلى حضوره إلى مقر المقاطعة بشكل منتظم، لأن تسييرها يتطلب حضورا ومواكبة مستمرين، وهو الأمر الذي لم يتم بسبب مرض الرئيس ما دفعهم إلى توجيه رسالة إلى العمالة الأسبوع الماضي من أجل المطالبة بحل المكتب وانتخاب مكتب جديد. إسماعيل روحي

صراع بين الدستوريين والأحرار على رئاسة مرس السلطان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صراع حول أموال الداخلية وراء أحداث العيون

المجلس الاستشاري يقترح تنظيم الاحتجاجات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات