وداع مـحـتـشـم لـقـديـوي

مديح: إذا أراد الرجاء وادوش فنحن نريد الصالحي تعادل فريق الجيش الملكي أمام المغرب الفاسي بهدف لمثله أول أمس (السبت) بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدورة 13 من بطولة القسم الأول في كرة القدم، سجلهما كل من محمد جواد في الدقيقة 16 للمحليين وعادل موسى تيغانا للزوار في الدقيقة 73.وتميزت المباراة بتوديع الجمهور العسكري للاعب يوسف قديوي الذي سينتهي عقده مع الفريق نهاية دجنبر الجاري، من خلال رفع تيفو يحمل رقم سبعة وهو رقم قميص اللاعب، إلا أن الاحتفالات وصفت بالمحتشمة بالنظر إلى مسار قديوي مع الفريق، والذي امتد أزيد من ثماني سنوات.واحتجت الجماهير على أداء جواد وادوش المنتظر أن يكمل العقد الذي يربطه بالفريق إلى نهاية الموسم.وأكد مصطفى مديح، مدرب الجيش الملكي، في تصريح لـ «الصباح الرياضي»، أن المباراة غلب عليها الطابع التكتيكي، وأن نتيجة التعادل منصفة للطرفين، مضيفا أنه كان يعرف خطورة المغرب الفاسي في الضربات الثابتة، وأن لحظة تسجيل هدف التعادل من طرف الفاسيين لم يكن الفريق العسكري مركزا بالشكل المطلوب.وتابع أن الأهم هو ربح النقط، خاصة أمام المغرب الفاسي الذي يعيش أحلى أيامه بعد الفوز على الوداد.وأضاف مديح أن الفريق العسكري في الطريق الصحيح، وأن ما يجب الاهتمام به هو التركيز طيلة المباراة، موضحا أن احتفاظه بوادوش إلى نهاية المباراة راجع إلى ثقته فيه، لأنه من اللاعبين الذين بإمكانهم التسجيل في أي لحظة، حسب قوله.وأكد أن انتقال اللاعب إلى فريق آخر مستبعد، وإن كان فريق الرجاء يرغب فيه فعليه أن يقايضه بياسين الصالحي.ومن جانبه، اعتبر رشيد الطاوسي، مدرب المغرب الفاسي، أن المباراة كانت في مستوى تكتيكي جيد والفريقان قدما مباراة جيدة، وهنأ لاعبيه على العودة بنقطة من الرباط أمام فريق متمرس.وتابع أن لاعبيه أبانوا نضجا كرويا جيدا، رغم النقص العددي الذي عاناه الفريق خاصة في وسط الميدان من خلال غياب كل من إدريس بلعمري وحمزة بورزوق ومحمد علي بامعمر.وقال الطاوسي إن الفريق في حاجة إلى انتداب عناصر جديدة خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، إذ سيشارك في كأس الكونفدرالية الإفريقية التي تتطلب عناصر متمرسة، خاصة في قلب الدفاع الذي يعاني نقصا كلما غاب كوني عن الفريق، مضيفا أن الفريق في حاجة أيضا إلى قلب هجوم يجيد اقتناص الفرص التي يخلقها الفريق، رغم أن جميع اللاعبين يتوفرون على مؤهلات جيدة تتيح لهم التهديف كلما سنحت لهم الفرصة. صلاح الدين محسن

وداع مـحـتـشـم لـقـديـوي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الـجـامـعـة تـتـكـلـف بـإنـارة أربـعـة مـلاعـب

الأنـتـر بـطـل الـعـالـم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات