استضافة العدالة والتنمية لناشط إسرائيلي تورط وزير العدل

الرميد ضمن هيأة الدفاع في دعوى قضائية ضد استضافة الناشط برانشتاين الذي حضر أشغال مؤتمر الحزب أثار حضور مستشار إسرائيلي، في عهد رئيس الوزراء الراحل، إسحاق رابين، أشغال مؤتمر العدالة والتنمية، ردود فعل بسبب سعي قيادات الحزب إلى إنكار معرفتها بحضور شخصية إسرائيلية جلسات المؤتمر، وجهت إليه الدعوة رسميا، في أشغال المؤتمر الأخير لحزب التجمع الوطني للأحرار، رغم تأكيدات قيادة العدالة والتنمية أن حضوره جاء عن طريق فرع الحزب بباريس. ولم يستطع حزب بنكيران الدفاع عن موقفه بشأن حضور شخصية إسرائيلية مؤتمره السابع، فيما سعت بعض قياداته تارة إلى إنكار معرفتها بـ"ماضي" ناشط السلام الإسرائيلي، عوفير برانشتاين، وتارة أخرى بالتأكيد أن دعوة وجهت إليه بصفته مواطنا فلسطينيا يحمل جواز سفر سلمته له السلطات الفلسطينية.ووضعت تفاعلات القضية عددا من قادة الحزب في موقف حرج أمام الرأي العام، سيما أن من استضافوا الناشط الإسرائيلي، هم أنفسهم من أقاموا الدنيا حين زار وفد إسرائيلي، عن حزب العمل، المغرب في إطار اجتماع لمنظمة الأممية الاشتراكية، بدعوة من الاتحاد الاشتراكي، ورفع حينها قادة الحزب شعارات داخل البرلمان، ونظموا وقفات احتجاجية منددين بكل أشكال التطبيع. كما أعادت قضية استضافة العدالة والتنمية للناشط عوفير برانشتاين، إلى الواجهة الدعوى القضائية التي يترافع فيها وزير العدل الحالي، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد، ضد معهد "أماديوس"، الذي يرأسه نجل وزير الخارجية السابق، الطيب الفاسي الفهري، بسبب استضافته للشخصية الإسرائيلية نفسها، السنة الماضية.وفي السياق ذاته، انتقد يوسف الشهبي، محامي جمعية "أماديوس"، سياسة الكيل بمكيالين التي تحرك بعض قادة العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن الدعوى التي يترافع فيها، كان تقدم بها أربعة محامين، بينهم وزير العدل الحالي، مصطفى الرميد. واستغرب الشعبي في تصريح لـ"الصباح"، كيف أن أربعة من كبار المحامين المدافعين عن الحريات يسعون من خلال هذه الدعوى إلى تكميم أفواه الجمعيات التي تنشط في مجال الشأن العام، مضيفا أن الدعوى القضائية برمتها لا أساس لها من الصحة، لا من الناحية القانونية ولا السياسية والأخلاقية، بالنظر إلى أن المدعين ليست لهم الصفة القانونية للترافع. واستند المحامي الشهبي إلى ما نشرته "الصباح"، حول استضافة العدالة والتنمية للناشط الإسرائيلي، عوفير برانشتاين، في جلسة الترافع أمس (الجمعة) بالمحكمة الابتدائية بالرباط، وهي الجلسة التي غاب عنها مصطفى الرميد، بعد أن كان ضمن هيأة الدفاع التي وضعت الشكاية ضد جمعية نجل الطيب الفاسي الفهري.ويوجد ضمن هيأة الدفاع التي رفعت الدعوى ضد الجمعية المذكورة وطالبت بحلها، رئيس مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، خالد السفياني، الذي كان بدوره ضمن ضيوف العدالة والتنمية في حفل العشاء بدار المريني بالرباط، والذي حضره، أيضا، الناشط الإسرائيلي عوفير برانشتاين. وجاء رفع هذه الدعوى بعد أن نشرت جريدة التجديد، المقربة من العدالة والتنمية، مقالا بعنوان "صهاينة في ضيافة أماديوس بطنجة"، تحدثت فيه عن استدعاء إسرائيليين لحضور أشغال الدورة الرابعة لمنتدى "ميدايز"، معتبرة أنه "لم تتم الإشارة إلى الجنسية الصهيونية لعوفير برانشتاين"، وهو الشخص نفسه الذي سيحضر بعد سنة من نشر المقال، أشغال المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية. إحسان الحافظي

استضافة العدالة والتنمية لناشط إسرائيلي تورط وزير العدل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دفاع مصممة الأزياء يشهر ورقة مرضها النفسي

ميلاد المنظمة الديمقراطية الصحراوية للتعددية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات